أثارت الحادثة حينها الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي السودانية، بعدما قامت الصحف الأمريكية بنشر تفاصيلها، حيث وُجهت لصالح تهمة التحرش بفتاة تبلغ من العمر 23 سنة.
الخرطوم: التغيير
تداول سودانيون على منصات التواصل الاجتماعي خبر عودة الدبلوماسي السوداني المفصول من بعثة البلاد في الأمم المتحدة، حسن إدريس صالح، إلى العمل في سفارة بلاده في كندا، بعد أن تم تعيينه من جديد في رئاسة وزارة الخارجية بسبب اتهامات بالتحرش الجنسي.
وقعت الحادثة في أحد الحانات في مدينة نيويورك بينما كان يعمل كسكرتير ثانٍ في البعثة السودانية لدى الأمم المتحدة في عام 2017.
أثارت الحادثة اهتماماً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي في السودان، بعد أن نشرت الصحف الأمريكية تفاصيلها، حيث وُجهت اتهامات لصالح بالتحرش بفتاة تبلغ من العمر 23 عاماً.
حاول الدبلوماسي الهروب من القبض عليه من قبل الشرطة، لكنه احتج على حصانته الدبلوماسية، مما أجبر الشرطة على الإفراج عنه، بالرغم من أن التهم الموجهة إليه كانت قد تؤدي إلى عقوبات بالسجن لسنوات وغرامات تبلغ 250 ألف دولار.
على الرغم من الحادثة، تم تعيين حسن إدريس قبل ثلاثة أسابيع في منصب نائب القنصل في سفارة السودان بالعاصمة الكندية أوتاوا، مما أثار جدلاً واسعاً حول عودة المسؤولين المرتبطين بالنظام السابق إلى وزارة الخارجية السودانية.
أوضح النشطاء أن إدريس جاء من مدينة المناقل بولاية الجزيرة وهو متزوج من طبيبة أسنان سودانية تعيش في كندا، مما زاد من حدة النقاش حول تأثير هذه التعيينات على السلك الدبلوماسي في السودان.
تنويه : الخبر تم جلبه من المصدر ونشره اليا في اخبار السودان كما هو رابط
المصدر من هنا
