افادت قوات الدعم السريع أنها اكتشفت “مخططاً” لقوات الفريق عبد الفتاح البرهان، قائد الجيش السوداني، والميليشيات المتحالفة معه، يهدف إلى “تشويه سمعتها وإثارة الفتنة والكراهية بين أفراد الشعب السوداني” وفق ما قاله البيان .
اضاف البيان : تناقل ناشطون مؤيدون للجيش السوداني على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر مسلحين يهددون شخصاً مُعصَب العينين، زاعمين أنها واحدة من انتهاكات قوات الدعم السريع شرق الجزيرة في وسط السودان.
صرّحت قوات الدعم السريع في بيان لها بأن “غرف الفلول وأبواق قوات البرهان عادت مجددًا إلى إنتاج المسرحيات الرديئة التي اعتاد عليها الشعب السوداني خلال فترة النظام السابق، حيث يسعون من خلال محاولاتهم السخيفة إلى تضليل الرأي العام عبر مخطط يائس يهدف لإثارة الفتنة والكراهية بين أبناء الشعب السوداني”، كما جاء في البيان.
وبيّن البيان أن “هناك مقاطع فيديو تُظهر مشاهد ضعيفة الإخراج تُتناقل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يظهر أحدها شاباً يتعرض للتهديد بينما يوجه شخص آخر مسدساً إلى رأسه، مطالباً ذويه بدفع فدية لإطلاق سراحه، بالإضافة إلى مقطع فيديو آخر تم إعداده بنفس الطريقة” وفق ما قاله البيان.
وأظهر أنه “بشكل ساذج، يزعم مروجو الفيديو المضحك، بما في ذلك قنوات فضائية تابعة للحركة الإسلامية، أن الشاب يتم احتجازه من قبل عناصر قوات الدعم السريع”، وفقاً للبيان.
أشار البيان إلى أن “إنتاج الأكاذيب ومحاولات إلصاق تهم بعيدة عن الواقع بقوات الدعم السريع لن تنجح في خداع جماهير الشعب المدركة، وأن الدعم السريع تخوض معركة ضد الإرهابيين، ولن تؤثر عمليات التضليل المنظم على مسيرتها”.
أشارت قوات الدعم السريع في بيانها إلى أنها “تفهم دوافع الأعداء وراء التحريض المستمر، بعد أن فشلوا في مواجهة قواتنا بشجاعة في ساحات القتال، وستواصل قواتنا بكل عزيمة وقوة حتى تتخلص من هذه العصابة الفاسدة من جذورها وتعيد الأمن والسلام إلى بلادنا”.
يسعى البرهان إلى تجهيز السكان عسكرياً بناءً على الأساس العرقي لمواجهة قوات الدعم السريع، مما يُشكل خطرًا على انزلاق البلاد نحو حرب أهلية شاملة.
حثّ البرهان، في خطاب له، على ضرورة مواجهة الحرب الأهلية، وذلك خلال زيارته لمنطقة البطانة في وسط البلاد لتقديم التعازي لأسرة قائد الجيش المتحرك، العميد أحمد شاع الدين، الذي قُتل في يوم الثلاثاء الماضي خلال مواجهات مع قوات الدعم السريع في منطقة “تمبول”.
تعهد البرهان للمواطنين في منطقة البطانة بتزويد أي شخص قادر على حمل السلاح بالأسلحة، مشيرًا إلى أنه قد قام سابقًا بتلبية طلبات من طلبوا السلاح، والآن سيتم تسليح قبيلة الشكرية كما طلبت، حسب قوله.
الشكرية هي القبيلة التي ينحدر منها العميد أحمد شاع الدين والقائد المنشق عن قوات الدعم السريع أبو عاقلة كيكل.
يستطيع الدعم السريع ايضا استغلال وسائط التقنيه الحديثه ويفبرك ما امكنه ذلك .وينشط في ذلك على هذه الوسائط.
المشكلة هي إلى متى سيظل طلاب السلطة والحرب يذبحون ويسلخون في جتت الشعب المسكين هذا ?؟؟
فليعلم كلا الطرفين انه لم تعد لهما صورة مشرفة في عيون الشعب السوداني ولو استقبل الشعب من أمره ما استدبر لرمى بهما في حفر عميقة واسعة من جهنم واقام احتفالات كبيرة بهذا .فلا برهان ولا دقلو عاد لهما مكانة في قلوب السودانيين.
ياناس ارم الأمور واضحه شغل التضليل الاعلامي ده مايفيد تاني،أقرب مثال ماحصل للنقيب المتمرد سفيان بريمه.الدعم عبارة عن مجرمين حرب بثوثيقهم للجراءم
وفي هذه القوات التي تطلعون عليها اسم الجيش وهو بريء منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب كذلك مجرمين ايمل إجرام..فما عليكم الا ان تصحوا وتفوقوا من غفوتكم ي هؤلاء الذين تضربون على طبول الحرب .ولا تهون ان المتضرر منها هو الشعب المغلوب على أمره.