شهدت ولاية غرب دارفور تصاعداً ملحوظاً في حوادث النهب المسلح، حيث أفاد مواطنون بأن مجموعة من المسلحين يستخدمون درجات نارية لتنفيذ عملياتهم الإجرامية على الطريق الذي يربط بين منطقتي سربا والجنينة. وتأتي هذه الحوادث في وقت يعاني فيه السكان من انعدام الأمن، مما يزيد من مخاوفهم على سلامتهم وممتلكاتهم.
وفقاً لمصادر محلية، فإن المسلحين يقومون بنهب ممتلكات المواطنين تحت تهديد السلاح، حيث يختبئون في المزارع المحيطة بالطريق بين تندلتي وسرف جداد. وقد أشار شهود عيان إلى أن هؤلاء المسلحين اعترضوا سيارة كبيرة قادمة من تندلتي خلال اليومين الماضيين، واستولوا على جميع ما كان بداخلها من ممتلكات.
في سياق متصل، تعرضت بعض المنازل في منطقة تندلتي، التي تبعد 60 كيلومتراً شمال مدينة الجنينة، لعمليات سطو ليلي، حيث تم تهديد السكان بالسلاح والاعتداء عليهم بالضرب في حال مقاومتهم. وقد أسفر أحد هذه الاعتداءات عن إصابة شاب بجروح، مما استدعى نقله إلى مستشفى في الجنينة لتلقي العلاج.