أكد جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج والإدارة العامة للجوازات والهجرة التزامهما بمعالجة قضية جوازات السودانيين المقيمين خارج البلاد. يأتي هذا التأكيد في إطار الجهود المبذولة لتسهيل الإجراءات المتعلقة بالجوازات وتلبية احتياجات المواطنين السودانيين في الخارج.
خلال زيارة الدكتور عبد الرحمن سيد أحمد زين العابدين، الأمين العام بالإنابة لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج، للإدارة العامة للجوازات والهجرة، تم مناقشة التحديات التي تواجه السودانيين الذين أكملوا إجراءات الحصول على جوازاتهم من السفارات والقنصليات قبل اندلاع الحرب، ولم يتمكنوا من استلامها حتى الآن. وقد رافقه في هذه الزيارة الدكتور حسن بابكر أحمد المير، المدير العام للجاليات والهجرة بجهاز المغتربين.
اللقاء الذي جمع بين المسؤولين، بما في ذلك اللواء شرطة عثمان محمد الحسن دينكاوي، المدير العام للإدارة، واللواء شرطة مختار أحمد محمد الحاج، مدير دائرة شؤون السودانيين، بالإضافة إلى العميد مهدي الصديق، مسؤول الملف بالإدارة العامة للجوازات والهجرة، كان فرصة لتبادل الآراء حول كيفية تسريع الإجراءات وتقديم الدعم اللازم للسودانيين في الخارج.
أعلن دينكاوي عن وصول دفعة جديدة من جوازات السفر إلى الإدارة، حيث يتم حالياً تصنيفها ومراجعتها. وأشار إلى أن العديد من أصحاب هذه الجوازات قد قاموا بإجراءات جديدة، مما يجعل الإجراءات السابقة غير سارية.
وأوضح مدير عام الجوازات والهجرة أنهم لا يزالون في انتظار قائمة من السفارات تتضمن أسماء الأشخاص الذين أكملوا إجراءاتهم قبل اندلاع الحرب. وأشار إلى أن هؤلاء الأشخاص ينقسمون إلى فئتين: الأولى هي التي قامت بإجراءاتها الأولية في الخارج ولكن لم تصل رسائلهم إلى المركز، والثانية هي التي تم إصدار جوازات سفر لهم ولكن لم يتم تسليمها بعد.
وأكد دينكاوي أنهم ينتظرون معلومات من السفارات حول الأفراد الذين تقدموا بطلبات للحصول على جوازاتهم قبل الحرب، والذين يمتلكون المستندات اللازمة لذلك. وأوضح أن هذه المعلومات ستساعد في مراجعة النظام وإجراء اللازم لكل حالة على حدة، دون أي تكاليف مالية إضافية بعد مراجعة كل حالة.
