أعلن تجاني الطاهر كرشوم، رئيس الإدارة المدنية لقوات الدعم السريع في ولاية غرب دارفور، عن موافقة مبدئية لعودة خدمات شركة سوداني للاتصالات إلى المنطقة. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود تحسين البنية التحتية للاتصالات بعد فترة من التحديات التي واجهتها الولاية.
في سياق ذلك، زار وفد من شركة سوداني برئاسة المدير الإقليمي مدينة الجنينة، حيث تم عقد اجتماعات مع السلطات التنفيذية والأمنية لمناقشة سبل استئناف خدمات الاتصالات. وقد أبدى الوفد اهتمامًا كبيرًا بالتعاون مع الجهات المعنية لضمان عودة الخدمة بشكل سلس وفعال.
وأكد كرشوم خلال الاجتماع على ضرورة توفير خدمات الاتصالات لكافة مناطق الولاية، مشيرًا إلى التأثير الكبير الذي تعرضت له المؤسسات الحكومية والخاصة خلال فترة النزاع. وأعرب عن استعدادهم المبدئي لدعم عودة خدمات شركة سوداني، مما يعكس التزامهم بتحسين الظروف المعيشية للسكان.
في إطار جهود التواصل مع الجهات المعنية، أعلن المدير الإقليمي لشركة سوداني، عدنان أحمد، أن زيارة وفد الشركة إلى ولاية غرب دارفور تهدف إلى الترتيب لعودة خدمات الشركة إلى عدد من المحليات في المنطقة. وأكد أحمد أن هذه الخطوة تأتي ضمن مساعي الشركة لاستعادة نشاطها في ظل الظروف الراهنة.
وأشار أحمد إلى أن ولاية وسط دارفور تعد الأكثر تضرراً من أعمال التخريب التي طالت محطات الاتصالات، مما أثر سلباً على خدمات الاتصال في المنطقة. وأعرب عن استعداد الشركة لإعادة الخدمة لبعض المحليات، شريطة الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات المختصة.
كما أوضح أن العديد من محطات الشركة في مدينة الجنينة لم تتعرض لأعمال تخريب، مما يعكس قدرة الشركة على استئناف خدماتها في تلك المناطق. يذكر أن محطات وأبراج الاتصالات في غرب دارفور تعرضت لعمليات نهب وتخريب، بينما عادت خدمة الاتصالات لشركة زين في نهاية يوليو الماضي، إلا أنها لا تزال ضعيفة وتقتصر على وسط مدينة الجنينة.
