تمكن الحزب الجمهوري في استعادة السيطرة على مجلس الشيوخ الأميركي يوم الثلاثاء، بعد أن تمكن من انتزاع مقعدين من الديمقراطيين في ولايتي وست فيرجينيا وأوهايو، وفقاً لوكالة أسوشيتد برس، عقب فرز معظم الأصوات.
تشير النتائج الأولية إلى أن الجمهوريين أصبح لديهم 51 مقعداً، بينما حصل الديمقراطيون على 42 مقعداً حتى الآن، في حين لا تزال نتائج سبعة مقاعد أخرى غير محسومة. هذه النتائج تعكس تحولاً كبيراً في ميزان القوى داخل المجلس.
قبل الانتخابات التي جرت يوم الثلاثاء، كان الديمقراطيون يتمتعون بأغلبية ضئيلة جداً في مجلس الشيوخ، حيث كان لديهم 51 مقعداً مقابل 49 للجمهوريين. هذا التغيير قد يؤثر بشكل كبير على السياسات والتشريعات المستقبلية في الولايات المتحدة.
في ولاية وست فيرجينيا، حقق بيرني مورينو، الذي وُلد في كولومبيا وعمل سابقًا كتاجر سيارات، نجاحًا ملحوظًا بإزاحته للسناتور الديمقراطي شيرود براون، الذي شغل منصبه منذ عام 2007 وكان يسعى للاحتفاظ به لفترة جديدة.
تشير التوقعات من شبكتي “سي بي أس نيوز” و”فوكس نيوز” إلى أن الجمهوري جيم جاستيس من المرجح أن يفوز بالمقعد الذي كان يشغله السناتور الديمقراطي جو مانشين في ولاية وست فرجينيا.
لم يترشح مانشين لولاية جديدة، مما دفع الحزب الديمقراطي لترشيح رئيس البلدية السابق غلين إليوت، الذي لم يتمكن من تحقيق الفوز بالمقعد.
الله يصرفهم ويصرف شرهم عننا