السودان الان السودان عاجل

قيادي إسلامي سوداني يعلق على فوز ترامب

مصدر الخبر / راديو دبنقا

وصف القيادي في حزب المؤتمر الشعبي عمار السجاد ترامب بأنه يُعتبر تاجرًا يتعامل في السياسة بعقلية التجارة. وعزا ذلك إلى وضوح ترامب في حملته الانتخابية، وما أكده في خطاب الفوز من أن مساره ثابت وأن “ترامب يبقى ترامب”.

وقال إنه سيأتي هذه المرة بقوة أكبر وبتفويض أقوى، وأوضح أن سياسته تتميز بالانكفاء التي يتوجه بها إلى الشعب وللداخل الأمريكي. وذكر السجاد أن ترامب يتعاطى مع القضايا الخارجية بناءً على ما يحققه من فوائد، واصفًا أسلوبه بأنه يتسم بـ “الفظاظة”، مشيرًا إلى حصوله على أموال من بعض الدول لصالح الولايات المتحدة. وأضاف أنه يمثل أعلى مستوى في البراجماتية عند التعامل مع السياسة الخارجية.

وتنبأ السجاد بأن يقوم ترمب بتقديم الدعم للحكومة السودانية والجيش، خلافًا للسياق الذي كانت تسير عليه الإدارة الأمريكية السابقة. قال إن ترامب سيعزز علاقته بالروس، التي اعتبرها جيدة، مما سيساعد في انتصار الحكومة السودانية والجيش السوداني على قوات الدعم السريع، وفقًا لتوقعاته. كما توقع أن يساعد ذلك في تراجع الإمارات عن تقديم الدعم لقوات الدعم السريع.

نفى أن تكون كلمته هذه تعبيراً عن “رؤية متفائلة”، مشيراً إلى أن مجريات الأحداث تؤكد ذلك. اعتبر أن التدخل المكثف الذي كان يقوم به الديمقراطيون في دعم الحرية والتغيير وقوات الدعم السريع سيتوقف خلال فترة ترامب.

وأضاف قائلاً: “نحن متفائلون للغاية بفوز ترامب ورحيل الديمقراطيين، وأقول هذا من منطلق دعمي لحرب الكرامة وللقوات المسلحة.” وأضاف “أعتقد أن الجيش السوداني سيكون في حالة استعداد عالية جدًا في الأيام القادمة، وأن أي تقليل من التدخل الإماراتي أو الأمريكي في هذه الحرب سيكون فيه فائدة للجيش، وسينعكس تأثيره في القريب العاجل.”

استبعد القيادي الإسلامي في المؤتمر الشعبي، عمار السجاد، أن يكون الرئيس الأمريكي الجديد مهتمًا بقضايا الإسلاميين في سياسته الخارجية، مشيرًا إلى أنه سيكون أكثر تركيزًا على دعم إسرائيل. لكنّه أضاف أنّ ترامب سيتعامل مع مسألة الإسلاميين بناءً على تأثيرهم على قضية حماس وإسرائيل.

عبّر عن رأيه بأنه يعتبر هذا محور اهتمامه، ولكنه استبعد أن يكون لديه اهتمام بدوائر جماعات الإسلاميين سوى في إطار حركة حماس.

عن مصدر الخبر

راديو دبنقا

تعليق

  • ده عضم المنقه .. لا فيه خير للاسلام … ولا فيه خير للمسلمين..
    قوموا الي جهادكم يرحمكم الله..