أعلن المجلس التربوي بوزارة التربية في ولاية جنوب دارفور عن فرض رسوم دراسية للعام الدراسي الحالي، الذي انطلق الأسبوع الماضي. وقد أصدر رئيس المجلس، محمود إبراهيم إسحاق، توجيهات إلى المحليات الـ21 في الولاية لتنفيذ قرار المجلس الذي يهدف إلى تعزيز العملية التعليمية من خلال المساهمات الشعبية.
وفقًا للتوجيهات، تم تحديد الرسوم الدراسية لتكون 30 ألف جنيه للطلاب في المرحلة الثانوية، و20 ألف جنيه للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة، بالإضافة إلى 15 ألف جنيه للتعليم قبل المدرسة. وأكد إسحاق في خطاب موجه للمحليات، أن الاجتماع الأول للمجلس الذي عُقد في مدينة نيالا ناقش تأثيرات إغلاق المدارس لمدة عام كامل بسبب النزاع، بالإضافة إلى قرار وزارة التربية والتعليم بفتح المدارس مجددًا.
وأوضح رئيس المجلس أن الهدف من فرض هذه الرسوم هو ضمان عدم تكرار توقف العملية التعليمية، حيث ستساهم المبالغ المحصلة في تسيير المدارس وصيانتها، كما ستخصص جزء منها لإدارات التعليم والمجالس التربوية.
من المقرر أن تنتهي امتحانات الشهادة الابتدائية والمتوسطة في ولاية جنوب دارفور يوم السبت المقبل، بعد أن انطلقت الأسبوع الماضي في سبع محليات من محليات الولاية.
تأتي هذه الامتحانات في إطار الجهود المستمرة لوزارة التربية والتعليم، التي تسعى لضمان سير العملية التعليمية بشكل منتظم رغم التحديات.
وفقًا للمعلومات المتاحة، ستستأنف الدراسة في جميع المراحل التعليمية يوم الإثنين المقبل، مما يعكس التزام الوزارة بتوفير بيئة تعليمية مستقرة للطلاب.