نفى الدكتور عاصم أحمد حسن، المستشار الثقافي في سفارة السودان بالقاهرة، صحة ما تم تداوله بشأن توجيهاته لاستمرار الدراسة في إحدى المدارس السودانية بمصر. وأكد في تصريح خاص لموقع الحاكم نيوز أنه لم يصدر أي تعليمات بخصوص بدء الدراسة أو تسجيل الطلاب في أي من المدارس.
وأوضح الدكتور عاصم أن المعلومات المتداولة حول هذا الموضوع غير دقيقة، مشدداً على أن ما نُسب إليه لا يمت للواقع بصلة. وأشار إلى أهمية التأكد من المعلومات قبل تداولها، خاصة في الأمور المتعلقة بالتعليم.
في سياق متصل، دعا المستشار الثقافي أولياء أمور الطلاب إلى التريث وعدم التسرع في تسجيل أبنائهم في المدارس السودانية المتواجدة في جمهورية مصر العربية، حتى يتم التوصل إلى اتفاق واضح بشأن وضع المدارس السودانية.
أكد المسؤول أنه سيقوم بإبلاغ الطلاب والمدارس بشأن هذا الموضوع بعد الوصول إلى رؤية واضحة حول استئناف الدراسة. يأتي هذا التصريح في وقت يتطلع فيه الجميع إلى معرفة مصير التعليم في ظل الظروف الحالية.
في سياق متصل،كانت قد أفادت إحدى المدارس السودانية في القاهرة أنها تلقت توجيهات من المستشار الثقافي بخصوص تسجيل الطلاب واستئناف الدراسة. ومع ذلك، نفى المستشار هذه المعلومات، مما أثار تساؤلات حول الوضع التعليمي.
تظل الأوضاع التعليمية في حالة من الغموض، حيث ينتظر أولياء الأمور والطلاب توضيحات رسمية حول الخطوات المقبلة. من المهم أن يتم التواصل بشكل فعال لضمان استقرار العملية التعليمية في هذه الفترة الحرجة.
