أفادت مصادر محلية لموقع “دارفور 24″ بأن الأوضاع الأمنية والصحية في مدينة كلبس بدأت تتحسن تدريجيًا بعد أن استولت قوات الدعم السريع عليها إثر مواجهات مع القوة المشتركة في أكتوبر الماضي.
قال أحد المسؤولين الإداريين في المنطقة، الذي طلب عدم ذكر اسمه، في تصريحات لـ”دارفور 24″ إن هناك عودة وصفها بـ”الضعيفة” لبعض سكان كلبس الذين غادروها في الشهر الماضي عند اندلاع الاشتباكات المسلحة.
وأشار إلى أن معظم الرجال عادوا إلى منازلهم ومزارعهم، بينما لا تزال النساء والأطفال في المناطق التشادية بمنطقة كيراي. تم الإعلان عن بدء عملية الحصاد في المناطق الجنوبية والشرقية من كلبس، بينما لا تزال الأوضاع غير مستقرة في الشريط الشمالي.
في وقت يشير فيه إلى وجود بعض الانفلاتات الأمنية، إلا أن هناك جهوداً كبيرة تُبذل لتعزيز الأمن والاستقرار وتوفير الظروف الملائمة لعودة جميع المواطنين. وأشار إلى تدهور الأوضاع الصحية بسبب نقل مالكي المستوصفات الخاصة لمراكزهم إلى داخل الأراضي التشادية حرصًا على سلامتهم.
كما قامت منظمة أضواء السلام ببذل جهود كبيرة في تقديم الخدمات العلاجية من خلال عيادة متنقلة، على الرغم من قلة الأدوية المتاحة. وأكد أن الطريق بين الجنينة و كلبس أصبح مفتوحًا منذ ثلاثة أيام، وأن بعض المتاجر في سوق كلبس بدأت تفتح أبوابها بالرغم من ضعف القوة الشرائية.
