قوى سياسية وعسكرية سودانية تبحث «اليوم الأول» بعد الحرب
في اجتماع بالقاهرة شارك فيه 15 حزباً ونظاميون متقاعدون
اختضنت العاصمة المصرية القاهرة اجتماعاً جمع أكثر من 15 حزباً وتنظيماً، إلى جانب تنظيم العسكريين المتقاعدين المعروف باسم “تضامن”. تمحور الاجتماع حول خطة “اليوم الأول” بعد توقف الحرب، وهو الأول من نوعه بين القوى السياسية التي كانت ترفض الاجتماع. كما ناقش الاجتماع دور القوى المدنية في إنهاء الحرب، وتوحيد المواقف، وتقديم الإغاثة للضحايا، وإنشاء هيئة مدنية موحدة لمواجهة خطاب الكراهية.
أفاد مصدر لـ«الشرق الأوسط» بأن الأحزاب التي حضرت الاجتماع هي: حزب «الأمة القومي» ومثّله أحمد المهدي وعبد الجليل الباشا، والحزب الشيوعي الذي مثله صديق يوسف ومسعود الحسن، و«الحركة الشعبية لتحرير السودان» بقيادة عبد العزيز الحلو، و«المؤتمر الشعبي» الذي مثّله عبد القادر عز الدين، و«المؤتمر السوداني» ومثله بكري يوسف، وحزب «البعث القومي» ومثّله كمال بولاد، و«الحركة الاتحادية» التي مثّلها أحمد حضرة.
حضر الاجتماع ممثلون عن عدة أحزاب ومنظمات، حيث مثل “التحالف السوداني” ماهر أبو الجوخ، و”الحزب الوحدوي الناصري” انتصار العقلي، و”الحزب الوطني الاتحادي” محمد الهادي، و”القومي السوداني” ميرغني إدريس، و”تيار الوسط للتغيير” محمد نور كركساوي، و”التيار الاتحادي الحر” معاوية الشاذلي، و”حزب البعث السوري” بابكر محجوب. كما كان هناك ممثلون عن “الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري”، بالإضافة إلى وفد من قيادة “تضامن” تمثله اللواء متقاعد كمال إسماعيل والعقيد متقاعد بجهاز أمن الدولة هاشم أبو رنات. وأشار المصدر إلى أن أهمية الاجتماع تكمن في أنه “فكك الحواجز” بين القوى السياسية والمدنية، مما يتيح إمكانية الحوار بينها لوقف الحرب واستعادة الانتقال المدني الديمقراطي.
كما أضاف أن المشاركين قرروا عقد اجتماع آخر قريبًا لصياغة “دليل عمل” يتضمن موقف القوى المدنية من القضايا الرئيسية.
