نفت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح التي تدعم الجيش السوداني الأخبار المتداولة حول سقوط مدينة الفاشر، موضحة أن هذه الشائعات تهدف إلى زعزعة الاستقرار وإثارة الفوضى من قبل قوات الدعم السريع. وأكدت أن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة وتأتي في إطار محاولات بث الرعب بين المواطنين.
في بيان رسمي صدر يوم الثلاثاء، أكد الرائد أحمد حسين مصطفى، المتحدث باسم القوة المشتركة، أن الجيش السوداني والقوة المشتركة، إلى جانب قوات الدفاع الشعبي وشباب المقاومة الشعبية والشرطة وجهاز المخابرات العامة، يواصلون التصدي للهجمات المتكررة على المدينة. وقد بلغت هذه الهجمات أكثر من 150 هجوماً، كان آخرها في اليوم السابق.
وأكد البيان أن مدينة الفاشر لا تزال تحت السيطرة الكاملة لقوات الجيش السوداني وحلفائه، مشيراً إلى أن صمود المدينة يعود إلى جهود وتضحيات “أبطال وميارم فاشر السلطان”، الذين يواصلون الدفاع عن أرضهم في وجه التحديات.
دعا البيان المواطنين إلى عدم الانجرار وراء المعلومات المضللة التي تنشرها قوات الدعم السريع، وأكد على أهمية الاعتماد على الأخبار من مصادر موثوقة.
تعيش مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، حالة من التوتر المستمر منذ اندلاع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث تشهد المدينة معارك عنيفة في إطار النزاع المسلح الأوسع الذي بدأ في أبريل 2023.
تسعى قوات الدعم السريع للسيطرة على المدينة، لكن الجيش السوداني والقوات المشتركة التي تضم حركات الكفاح المسلح يواجهون هذه الهجمات بشكل مستمر، مما ساهم في الحفاظ على المدينة تحت سيطرة الحكومة. وقد تصاعدت الاشتباكات مؤخرًا حول المدينة، حيث تحاول قوات الدعم السريع اختراق الدفاعات، مما يجعل الفاشر نقطة محورية في النزاع المستمر.
(الله أكبر ولله الحمد اللهم انصرالقوات المسلحه واعوانها واهزم الدعم السريع واعوانهم انك على كل شئ قدير)