في تطور جديد.. تنظيم بجاوي يعلن بدء إجراءات إغلاق كامل لشرق السودان

أعلن تيار الشباب البجاوي الحر في شرق السودان عن بدء إجراءات لإغلاق كامل لحدود إقليم البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه الخطوة هو إخراج الحركات المسلحة المتواجدة في المنطقة. وأكد التيار أن هذه الإجراءات تأتي في إطار مسؤوليتهم تجاه أهلهم وشهدائهم الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أمن الإقليم وسلامته.

وفي بيان صادر عن التيار، تم التأكيد على أهمية الأدوار الوطنية التي قامت بها الحركات المسلحة في الدفاع عن السودان، مع الاعتراف بالتضحيات الكبيرة التي قدموها. ومع ذلك، أشار البيان إلى أن وجود هذه القوات في الإقليم دون تنظيم أو تنسيق قد يؤدي إلى حدوث اضطرابات غير مرغوب فيها، وهو ما يسعى التيار لتجنبه.

كما أعرب تيار الشباب البجاوي الحر عن التزامه الدائم بقضايا الإقليم، مؤكدًا على سعيه المستمر للحفاظ على أمنه واستقراره. ومنذ تأسيسه، كان الهدف الأساسي للتيار هو خدمة المواطن البجاوي وتحقيق تطلعاته، مع التأكيد على أن استقرار الإقليم وسلامة مواطنيه هي الأولوية التي لن يتراجعوا عنها مهما كانت التحديات.

في بيانهم، أشار القائمون على التيار إلى أن وجود الحركات المسلحة القادمة من خارج الإقليم يشكل تهديدًا للأمن والاستقرار الاجتماعي، الذي يعتمد على التعايش السلمي بين مختلف مكونات المجتمع. كما أعربوا عن قلقهم من الخطابات التي تثير النعرات القبلية، والتي قد تؤدي إلى تفكك الوحدة الوطنية.

وأكد تيار الشباب البجاوي الحر على أهمية وجود إطار قانوني يحترم الدستور ويضمن حقوق جميع السودانيين في العيش بكرامة. وأوضحوا أن هدفهم هو حماية الإقليم من أي توترات قد تؤدي إلى الفتنة، مشددين على أن هذه الخطوة ليست موجهة ضد أي جهة، بل تهدف إلى تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة.

في البيان الرسمي، أوضح تيار الشباب البجاوي الحر أن إغلاق الحدود يأتي كواجب تجاه المواطنين والشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل استقرار المنطقة. وأشار البيان إلى أهمية هذه الخطوة في تعزيز الأمن وتحقيق السلام في الإقليم.

وفي ختام البيان، تم توجيه التحية والتقدير لقوات الجيش السوداني، وهيئة العمليات، وقوات الاحتياطي المركزي، والقوات المشتركة، التي تمثل خط الدفاع الأول عن وحدة السودان. كما دعا البيان إلى الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى، مع التأكيد على أهمية الوحدة من أجل بناء سودان آمن ومستقر.