أكد وزير الخارجية علي يوسف أن إثيوبيا تعتبر جارة شقيقة للسودان، حيث يرتبط الشعبان بروابط عميقة من الدم والثقافة والمصالح المشتركة. وأشار إلى أهمية هذه العلاقات في تعزيز التعاون بين البلدين.
في تغريدة له على منصة إكس، أوضح يوسف أنه يجب على الجانبين مراعاة احتياجات كل منهما واحترام شواغل الآخر، مشدداً على ضرورة تجنب سياسات الإقصاء والضغط. وأكد أن الحوار هو الخيار الوحيد المتاح، مستنداً إلى المبادئ القانونية والاتفاقيات الملزمة.
وحذر يوسف من أن غياب هذا النهج قد يؤدي إلى مزيد من الاستقطاب والصراع، مما يهدد الاستقرار في المنطقة، وهو ما ترفضه شعوب البلدين. وأكد على أهمية الحوار لتعزيز القواسم المشتركة وتحقيق التكامل الإقليمي، وهو ما يسعى لتحقيقه دائماً.
أفادت تقارير إعلامية من السودان بأن وزارة الخارجية الإثيوبية استدعت السفير السوداني، الزين إبراهيم، للتعبير عن استيائها من التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية السوداني، والتي تضمنت تهديدات بالحرب في حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن مياه النيل بين الدول الثلاث.
استدعت وزارة الخارجية الإثيوبية السفير السوداني، الزين إبراهيم، يوم الأربعاء، حيث أعربت عن رفضها لتصريحات وزير الخارجية السوداني التي هدد فيها بالحرب في حال عدم التوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاث حول مياه النيل. هذه الخطوة تأتي في إطار التوترات المتزايدة بين الدول المعنية بشأن إدارة الموارد المائية.
في تصريحات سابقة، أكد وزير الخارجية السوداني المكلف، علي يوسف، خلال برنامج تلفزيوني على إحدى القنوات المصرية، أن السودان سيقف إلى جانب مصر في حال فشل المفاوضات المتعلقة بسد النهضة الإثيوبي. وأشار إلى أن خيار الحرب سيظل مطروحاً إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يضمن حقوق الدول الثلاث في مياه النيل.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الإثيوبية للسفير السوداني عدم رضاها عن التصريحات التي أدلى بها الوزير السوداني، مشددة على أهمية الحفاظ على العلاقات الثنائية مع السودان. هذه التطورات تعكس التحديات المستمرة في الحوار حول قضايا المياه في المنطقة.
خلال الاجتماع، أكدت وزارة الخارجية الإثيوبية على عدم رضاها عن تلك التصريحات، مشددة على ضرورة الحفاظ على العلاقات الثنائية مع السودان.
في هذا الإطار، ذكرت مصادر دبلوماسية لموقع “سودان تربيون” أن وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، يخطط لزيارة أديس أبابا قريباً، حيث يُعتقد أن الهدف من الزيارة هو تقديم اعتذار عن التصريحات المثيرة للجدل.
فاشل من قولت توت .. بلاطشي
اكرم لك ان تتوارى سريعا قبل ان تشيع بكشوف الفشل والجهل السياسى