أكد ياسر عرمان، رئيس الحركة الشعبية شمال – التيار الثوري، أن البلاد فقدت سنوات طويلة في سعيها لتحقيق السلام.
وأشار إلى أن التحالف الذي قادته الجبهة الإسلامية، والذي قام بانقلاب عام 1989 بقيادة عمر البشير، كان له دور كبير في إعاقة جهود الاستقرار.
في منشور له على صفحته الرسمية في فيسبوك، أوضح عرمان أن انقلاب البشير أدى إلى غمر السودان في صراعات دموية مستمرة. كما أشار إلى أن “اتفاق الميرغني قرنق” الذي تم توقيعه قبل 36 عاماً في أديس أبابا، والذي كان يهدف إلى عقد مؤتمر دستوري، قد عرقل خطوات السلام في البلاد.
وأكد عرمان أن البحث عن مؤتمر دستوري لا يزال مستمراً، مشدداً على أهمية بناء سودان جديد رغم التحديات. وأعرب عن أمله في تحقيق هذا الهدف، معتبراً أن الطريق قد يكون طويلاً ولكنه ضروري لتحقيق الاستقرار المنشود.
رمههههههههههههههههه