أعلن المدير العام لوزارة التربية والتعليم في ولاية وسط دارفور، إبراهيم علي هارون، عن استعدادات لتقديم طلاب الولاية لامتحانات الشهادة السودانية في المناطق التي تسيطر عليها القوات المسلحة والتي تُعرف بـ “المناطق الآمنة”.
تنتشر المخاوف في وسط دارفور بشأن عدم قدرة حوالي 15 ألف طالب على التقدم لامتحانات الشهادة السودانية، التي حددت وزارة التربية والتعليم موعدها في 28 ديسمبر القادم. وسيتم إجراء امتحانات إضافية في فبراير 2025 للطلاب الذين لم يتمكنوا من المشاركة في الامتحانات المرتقبة في نهاية العام.
قال إبراهيم علي هارون لـ “دارفور24” إنه “توجد ترتيبات لتمكين طلاب الولاية من أداء امتحانات الشهادة السودانية في المواعيد المحددة لها في الولايات الآمنة”. استبعد إمكانية نقل الطلاب من وسط دارفور إلى الولايات الآمنة في الوقت الحالي، لكنه أكد أن وزارة التربية والتعليم ستقوم بتعويض تكلفة النقل بمجرد وصول الطالب إلى أقرب ولاية آمنة. وأشار إلى أن حكومات الولايات المتلقية ستقوم بتوفير السكن والاحتياجات المعيشية لجميع الطلاب القادمين من الولايات غير الآمنة.
وأفاد هارون أن والي ولاية وسط دارفور، حسين بخيت، قد أنشأ لجنتين لتنسيق شؤون طلاب الشهادة السودانية في الولاية. وأشار إلى أن الوالي أنشأ لجنة في ولاية نهر النيل، مقرها عطبرة، لتنسيق شؤون الطلاب الذين سيصلون إلى ولايات نهر النيل والشمالية وكسلا، بالإضافة إلى لجنة أخرى في ولاية النيل الأبيض، مقرها كوستي، لتنسيق احتياجات الطلاب القادمين إلى الولايات الآمنة الأخرى.
وطالب هارون الطلاب بتحديد ولاياتهم بناءً على سهولة الوصول إليها والتنقل نحوها، حيث ستوجد لجان خاصة لاستقبالهم وتسهيل أوضاعهم فيما يتعلق بالسكن والمعيشة وتكاليف السفر ذهاباً وإياباً.
تتواجد قوات الدعم السريع في 6 محليات في ولاية وسط دارفور، بينما تسيطر حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور على الثلاث محليات المتبقية.
