رأى المقدم السابق في الجيش السوداني عبدالعظيم محمد ” أن معركة الفاشر هي المعركة الحقيقية مع تيار الإسلام السياسي، وأن سقوط الفاشر يفقد الإسلاميين كثيراً من خيوط اللعبة في هذه الحرب العبثية بكل المقاييس”.
وتابع “المراقب لمجريات هذه الحرب يلحظ أن الإسلاميين من خلال سيطرتهم على مراكز القرار في الجيش تمكنوا من فك حياد الحركات المسلحة، فضلاً عن تحييدهم بعض القادة من المشاركة في هذه الحرب بواسطة ضباط كبار في الجيش”.
وأرجع تأخر حسم المعارك الدائرة في الفاشر لأكثر من ستة أشهر إلى استعانة الإسلاميين بحلفائهم القدامى داخل تشاد بتعطيل وتأخير الإمداد المقبل لـ”الدعم السريع”، إضافة إلى طبيعة الأرض الحاكمة وبعد الفاشر من حواضن المجموعات العربية في الاقليم، إلى جانب مكانة الفاشر التاريخية لدى القبائل الأفريقية (الزنجية) وتجانس قوات الفرقة السادسة مشاة واعتبارها معركة وجودية.
ونوه محمد إلى “تفوق الجيش من حيث إنه في موقع المدافع وامتلاكه الطيران الحربي، لكنه توقع مع تطاول فترة الحرب أن تنهار القوة المشتركة ودفاعات الجيش مع الضغط المستمر من المجموعات العربية
تنويه : الخبر تم جلبه من المصدر ونشره اليا في اخبار السودان كما هو رابط
المصدر من هنا
كلام لا يقول به الا من فقد عقله كيف ياتي الاسلاميون من تشاد وهي من تمد الدعم السريع بالمؤن والعتاد والجنود ؟ يعني هذا ان تشاد تسعر الحرب بدعم الطرفين علي هذا الاسااس يجب فتح بلاغ الحرب فقط في الرئيس التشادي ولا احد غيره بناء علي هذا التقرير الاحمق