أدانت الشبكة الشبابية السودانية لإنهاء الحرب والتأسيس للتحول المدني الديمقراطي بشدة استخدام روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، الذي يهدف إلى حماية المدنيين في السودان وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية. وأكدت الشبكة أن هذا الفعل يعكس تجاهلاً واضحاً لمعاناة الشعب السوداني.
في بيان صدر يوم الثلاثاء، اعتبرت الشبكة أن موقف روسيا يمثل انتهاكاً صارخاً للمسؤولية الدولية في حماية المدنيين. وأشارت إلى أن هذا التصرف يساهم في تفاقم الأوضاع الإنسانية في السودان، مما يزيد من معاناة المواطنين الذين يعانون من آثار النزاع المستمر.
كان مجلس الأمن قد ناقش مشروع القرار الذي قدمته بريطانيا وسيراليون يوم الاثنين، والذي تضمن دعوات لوقف الحرب ومحاسبة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان، بالإضافة إلى تسهيل وصول المساعدات وتنفيذ اتفاق جدة. ورغم تأييد 14 عضواً من أعضاء المجلس للقرار، إلا أن الفيتو الروسي حال دون تمريره.
أعربت الشبكة عن تقديرها للدول التي أيدت القرار، مشددة على ضرورة أن تعيد روسيا تقييم موقفها وتظهر تضامنها مع معاناة الشعب السوداني.
كما جددت الشبكة مناشدتها للمجتمع الدولي لبذل جهود أكبر من أجل إنهاء الأزمة في السودان، ووقف أعمال العنف، وضمان حماية المدنيين، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة.
وأكدت الشبكة التزامها بمواصلة نضالها السلمي من أجل تحقيق السلام والاستقرار في السودان، داعية الشباب السوداني إلى التكاتف والعمل سوياً لبناء مستقبل أفضل للبلاد.
ماذا قدمت الشبكة لايقاف الحرب وماذا قدمت لضحايا الحرب هذه مجر د واجهات لاغير