أعلن المدير التنفيذي لمحلية فوربرنقا بولاية غرب دارفور عن تحسن ملحوظ في الأوضاع الأمنية في المنطقة، مشيداً بالجهود المستمرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية والإدارات الأهلية. وأكد أن هذا الاستقرار الأمني يسهم بشكل كبير في تعزيز الحياة اليومية للسكان ويعزز من فرص التنمية الاقتصادية.
تقع مدينة فوربرنقا على بعد 160 كيلومتراً جنوب مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، وتعتبر ثاني أكبر مدينة في الولاية. تتميز المدينة بحركة اقتصادية نشطة، حيث تشكل نقطة التقاء مهمة تربط بين السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى، مما يعزز من دورها كمركز تجاري حيوي.
في تصريح خاص لـ”دارفور24″، أوضح هارون إسحق، المدير التنفيذي لمحلية فوربرنقا، أن المدينة تشهد استقراراً أمنياً واقتصادياً ملحوظاً، مشيراً إلى أن خطة حماية الموسم الزراعي خلال فترة الحصاد تسير بشكل جيد، رغم وجود بعض التحديات التي تتطلب المزيد من الجهود والتعاون بين جميع الأطراف المعنية.
تعبّر السلطات المحلية عن قلقها من احتمال حدوث صدامات بين المزارعين والرعاة خلال فترة الحصاد، مما قد يؤدي إلى تدمير المحاصيل نتيجة إدخال المواشي إلى الأراضي الزراعية.
وأشار هارون إلى أن المساعدات الإنسانية المقدمة من المنظمات الدولية كان لها تأثير إيجابي كبير على تحسين الظروف المعيشية والصحية، حيث انخفضت أسعار الحبوب الغذائية بنسبة تتجاوز 50%.
كما أضاف أن “منظمة أطباء بلا حدود تلعب دورًا محوريًا في مستشفى فوربرنقا، خاصة في قسم الأطفال والتغذية، حيث توفر الأدوية اللازمة وتحفز العاملين في هذا المجال”.