أفادت مصادر خاصة لـ”دارفور24″ بأن المنظمات الأجنبية تواجه تحديات كبيرة في نقل الأدوية والمعدات الطبية إلى دارفور عبر معبر أدرى، وذلك بسبب عدم توفر الشاحنات المناسبة التي تضمن إجراءات السلامة المطلوبة. هذه الصعوبات تعيق جهود الإغاثة في المنطقة، مما يزيد من معاناة السكان الذين يحتاجون إلى هذه المساعدات.
وأوضحت المصادر أن القوافل الإنسانية التي تحمل المساعدات الإغاثية تعبر معبر أدرى بشكل مستمر، مما يدل على استمرار الجهود الرامية لتلبية احتياجات السكان.
وقد أصدرت السلطات السودانية قرارًا بفتح المعبر الحدودي، مما يتيح الفرصة لوصول المساعدات الإنسانية قبل الموعد المحدد لإغلاقه في منتصف نوفمبر الجاري.
من جانبه، أشار أحد أصحاب شركات الترحيل، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إلى أن هناك صعوبات كبيرة تعترض سبيل نقل الأدوية والمعدات الطبية إلى دارفور، بسبب نقص الشاحنات المخصصة لهذا الغرض. ويقع معبر أدرى على بعد 28 كيلومترًا غرب مدينة الجنينة، ويعتبر نقطة حيوية لدخول المساعدات الإنسانية المقدمة من المنظمات الأجنبية ووكالات الأمم المتحدة إلى ولايات دارفور.
