في وقت تتوالى فيه التأكيدات القطرية بعدم وجود قادة حماس على أراضيها، ونفي تركيا لهذه الادعاءات، تبرز تحذيرات أمريكية بشأن استضافة من تصفهم بالإرهابيين. في هذا السياق، يسعى قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إلى تعزيز موقفه من خلال كسب تعاطف إيراني، في حال قرر استضافة قادة حماس على الأراضي السودانية.
قبل نحو شهر، أكدت وزارة الخارجية السودانية عدم وجود أي صلة لحكومة السودان بما يُشاع حول إمكانية التوصل إلى اتفاق مع قيادات حماس لنقلهم إلى السودان. ومع ذلك، تشير المصادر إلى أن البرهان يعتبر استضافة حماس جزءًا من استراتيجيته لتعزيز تحالفاته الإقليمية، حيث يُعتقد أن الصفقة المحتملة قد تساهم في تحقيق وقف إطلاق النار في غزة، مما يعود بالنفع على البرهان الذي يمكن أن يستفيد من خبرات قادة حماس العسكرية في صراعه ضد قوات الدعم السريع.
وفقًا لمحللين، فإن أحد العوامل المهمة التي قد تدفع البرهان نحو هذه الخطوة هو تعزيز العلاقات مع إيران، مما قد يزيد من قدراته العسكرية والاقتصادية. في ظل هذه التطورات، يبقى السؤال مطروحًا: هل ستصبح السودان الوجهة الجديدة لقادة حماس؟
فبركة اعلامية تافهة توحي بان الموقع جزء من الحرب علي الشعب والتحريض عليه وعلي قادته وهذا يستحق ان يتم محاسبة كاتب التقرير