ذكر الراصد الجوي المنذر أحمد الحاج، إن حركة القطب المغناطيسي لا تزال تتم بشكل متسارع كما هو معتاد، لكنه يتقدم في جميع الحالات ويقترب من حافة الانزلاق التي قد تحدث في أي لحظة.
أشار في منشور إلى أننا على أعتاب شتاء غير عادي مليء بالاضطرابات، ومع مرور كل يوم، تزداد هشاشة البيئة أكثر مما كانت عليه. إن تسارع الأحداث والتقلبات المناخية ناتج عن عوامل تفوق قدرة الإنسان على تدمير بيئته، حيث يتعرض الغلاف الجوي بالكامل للانهيار، وأي تحرك يحدث في هذا السياق يؤدي إلى إزاحة حجر من أساسات بناء البيئة.
وأضاف “تكون مياه النهر هادئة قبل الوصول إلى الشلال، وهذا ما نشهده حاليًا، لكن عندما تتقدم ببطء، سيأتي عليها وقت تتسارع فيه لتصل أخيرًا إلى حافة الشلال. لا تظنوا أن هذا الهدوء سيدوم لفترة طويلة، فقد قمنا بقطع مسافة ميل في الشهر، مما يعادل ستة أميال خلال بضع سنوات مضت، أي تضاعف بمعدل ست مرات”.
وتابع: “كيف سيكون الوضع إذا تضاعف حجم الهجرة عما هو عليه الآن خلال بضع سنوات قادمة؟ كيف ستبدو الحياة؟ هل ستتحمل صفائح الأرض هذا الضغط والانحراف المستمر؟ إن هذا الكبح في العزم سيؤدي إلى تفاوت ثقالي يقلب عروض الأرض الحالية؟”قال إن هذا التدهور لم يكن عبثياً، وإذا حدث ووصل لحد عشرة أميال في شهر واحد، فهذا يدل على أن الأمور قد خرجت عن السيطرة بالفعل.
إذا زلزلت الأرض زلزالها. ابقو جاهزين