أفاد كاميرون هدسون، المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأمريكية، والذي يشغل حاليًا منصب زميل بارز في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن، بأنه قام بزيارة غير معلنة إلى مدينة بورتسودان، العاصمة المؤقتة لولاية البحر الأحمر وكشف عن تسوية يتم الاعداد لها بين طرفي الصراع . وقد أشار إلى أن الحكومة السودانية لم تكشف عن هذه الزيارة، مما يثير تساؤلات حول الأوضاع السياسية في البلاد.
في منشور له على منصة “X” للتواصل الاجتماعي، أوضح هدسون أنه قضى أسبوعًا في السودان، حيث خرج بانطباع مختلف تمامًا عن القوات المسلحة السودانية. وأكد أن هناك رغبة واضحة لإنهاء النزاع القائم، مشيرًا إلى أن الحرب قد تنتهي دون وجود منتصر واضح، مما يفتح المجال للتفاوض مع قوات الدعم السريع.
كما أضاف هدسون أن الأجواء في السودان تشير إلى استعداد الأطراف المعنية للتفاوض حول إنهاء النزاع، وهو ما يعكس تحولًا محتملاً في الديناميات العسكرية والسياسية في البلاد. هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، حيث يسعى المجتمع الدولي إلى دعم جهود السلام والاستقرار في السودان.
قال هدسون في منشوره على حسابه الرسمي في “X” على مواقع التواصل الاجتماعي إنه قضى إسبوعًا في السودان، وتابع قائلًا: “خرجت بانطباع مختلف تمامًا، على الأقل من جانب القوات المسلحة السودانية”.
وأضاف هدسون في منشوره: “سمعت حاجة واضحة جدًا لإنهاء الحرب، وأن الحرب ستنتهي دون منتصر واضح، واستعدادًا وحتى توقعًا للتفاوض على نهايتها مع قوات الدعم السريع”.
أفاد مصدر دبلوماسي، فضل عدم الكشف عن هويته، في حديثه مع “راديو دبنقا” بأن هناك تطورات غير متوقعة قد تطرأ في المستقبل القريب. وأشار إلى إمكانية وجود محادثات سرية تهدف إلى إقناع الأطراف المتنازعة بالجلوس إلى طاولة المفاوضات، مما قد يسهم في تحقيق السلام.
وأكد المصدر على أهمية الانتباه للإشارات التي قد تصدر عن الأطراف المعنية، مشدداً على ضرورة أخذها بعين الاعتبار في سياق الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سلمي. كما أشار إلى أن هذه المحادثات قد تكون خطوة حاسمة نحو إنهاء النزاع القائم.
في ظل الأوضاع الراهنة، يبقى الأمل معقوداً على إمكانية تحقيق تقدم في المفاوضات، حيث أن أي تحرك نحو الحوار قد يساهم في تخفيف حدة التوترات. ويترقب الجميع ما ستسفر عنه الأيام المقبلة من تطورات قد تغير مجرى الأحداث.
– النهايات السعيدة في الافلام المصريه انتهت زمان و ما في بطل بيعرس بطله لأن الدراما كانت عرس و الان يا البطل في السجن يا البطله برضو في السجن لان لازم واحد يقتل التاني….
– فأي نهاية سعيدة سيخرجها راعي البقر هذا للطرفين ؟
– هل فيها ولد ود الحلمان يعرس بت ناس دلقو و يتم كتب الكتاب و إعلان الصلح و قيام وألدولة الوليده البرهودقلاويه ؟
أخبار كاذبة للتشويش على انتصارات القوات المسلحة ومحاولات بائسة للأبقاء على مليشيا النهب السريع والتي تعاني سكرات الموت
قال كلامه قبل سقوط سنجة جلس وسمع ما يريد سماعه والحرب ستنهتهي بهزيمة الدعو بالميدان ولاجيش يخطط وما لا يفهمه امثال هؤلاء ان الشعب الان يقاتل الدعامة بكمية اكبر من الجيش لذا نهاية الدعم بالبندقية قادمة بحول الله