مع تزايد حدة النزاع، قام الاتحاد الأفريقي برفض إعادة عضوية السودان التي تم تعليقها في عام 2021.
أوضح مفوض الاتحاد الأفريقي بانكولي أديوي، خلال الاجتماع السنوي الخامس عشر بين مجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي ونظيره في الاتحاد الأوروبي في أديس أبابا مساء الجمعة، موقف الاتحاد الأفريقي الثابت بعدم التسامح مع الانقلابات غير الدستورية في القارة.
أوضح أديوي أن الاتحاد الأفريقي يتعاون مع منظمة “إيغاد” والأمم المتحدة من أجل إيجاد حل فعّال للأزمة في السودان، يركز على تحقق وقف إطلاق النار وتيسير وصول المساعدات الإنسانية. وأشار إلى أن نشر بعثة الاتحاد الأفريقي في السودان لا يزال مرتبطًا بالتوصل إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق النار بشكل دائم، مؤكدًا أنه لا يمكن إيجاد حل عسكري للأزمة دون مشاركة فعالة من المدنيين والأطراف السياسية.
في 27 أكتوبر 2021، أصدر الاتحاد الأفريقي قراراً بتعليق مشاركة السودان في جميع أنشطته بشكل فوري، وذلك نتيجة “استيلاء الجيش السوداني على الحكم وحل الحكومة الانتقالية”.
تتزايد المناشدات من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإنهاء الصراع في السودان، بهدف تجنب الكارثة الإنسانية التي بدأت تدفع الملايين نحو المجاعة والوفاة نتيجة نقص المواد الغذائية بسبب الأعمال القتالية.
منذ منتصف أبريل 2023، بدأ الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” خوض حرب أدت إلى مقتل حوالي 20 ألف شخص وتسبب في نزوح أكثر من 11 مليون فرد، حسبما أفادت الأمم المتحدة.
كانما نشر القوات اصبح امر واقع . ي عجبي من كتاب و اعلام العممالة والاررتزاق .
يجب علي كل وطني التصدي لاي قوة اجنبية حتي لو بالكلمة مش التعامل معها بهذا الاستسهال والتبرير والعبط