كشف محافظ بنك السودان المركزي، برعي صديق، عن تفاصيل جديدة تتعلق بعملية استبدال العملة.
استبدال العملة عبر الإيداع المصرفي
- أوضح صديق أن عملية استبدال العملة ستتم من خلال الإيداع في الحسابات المصرفية لفئتي الألف والخمسمائة جنيه.
- وجه المحافظ المصارف برفع درجة الاستعداد بنسبة مائة بالمائة، من خلال مجموعة من الإجراءات.
الإجراءات المطلوبة من المصارف
- فتح الفروع المتوقفة في المناطق الآمنة.
- زيادة ساعات العمل ونوافذ تقديم الخدمة.
- تعزيز التجهيزات البشرية واللوجستية.
- رفع مستوى التأمين بالتنسيق مع لجان الأمن في الولايات.
اجتماع مع مديري المصارف التجارية
- جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقد في مقر بنك السودان المركزي فرع بورتسودان يوم الأحد، مع مديري عموم المصارف التجارية.
- تم مناقشة الترتيبات النهائية المتعلقة باستبدال العملة وإدارة الموارد في القطاع المصرفي لضمان نجاح العملية.
أهمية الاستبدال في الظروف الراهنة
- أشار صديق إلى أن استبدال العملة يأتي كخطوة ضرورية للتصدي للتداعيات الناجمة عن عمليات النهب والتزييف التي ارتكبتها الدعم السريع .
- اعتبر أن هذه الخطوة تمثل فرصة مهمة لتعافي القطاع المصرفي وتعزيز الثقة في العملة الوطنية.
الدعوة لتقديم تقارير عاجلة
- دعا المحافظ المصارف إلى إعداد تقارير عاجلة للبنك المركزي تتضمن خططها لتعزيز الاستعداد.
- أكد أن عملية استبدال العملة في الظروف الحالية تمثل تحدياً كبيراً، إلا أنها ضرورة ملحة.
حملة توعوية للجمهور
- أعلن المحافظ عن انطلاق حملة إعلامية بالتنسيق مع وزارة الثقافة والإعلام.
- تهدف الحملة إلى توعية المواطنين بأهمية فتح الحسابات المصرفية لاستبدال العملة والاستفادة من الخدمات المصرفية.
تأييد من اتحاد المصارف
- من جانبه، أكد رئيس اتحاد المصارف، د. عباس عبد الله عباس، استعداد الجهاز المصرفي لدعم جهود البنك المركزي.
- أشاد بالإجراءات التنظيمية التي اتخذها البنك لتعافي الجهاز المصرفي من آثار الحرب.
- أكد التزام المصارف ببذل أقصى الجهود لتنفيذ خطة استبدال العملة بنجاح.
تأمل السلطات السودانية أن يسهم هذا الإجراء في استعادة الاستقرار الاقتصادي، وتعزيز الثقة في النظام المصرفي.