كشف مسؤول حكومي في بلدة الطينة السودانية الحدودية مع تشاد، يوم الاثنين، عن انسياب انسيابية شاحنات الإغاثة إلى مدن إقليم دارفور بشكل سهل خلال شهر نوفمبر الحالي.
قال في تصريح لـ “دارفور24” إن المعبر شهد خلال شهر نوفمبر الحالي دخول أكثر من 300 شاحنة إغاثية محملة بالأدوية ومواد الإيواء والغذاء الموجهة لمناطق كبكابية وكتم وبعض المناطق شمال جبل مرة وطويلة وسرف عمرة وغرب الفاشر.
وأشار إلى أن هناك تنسيقًا على أعلى المستويات لضمان حماية القوافل الإغاثية ضمن مناطق سيطرة الجيش السوداني والقوات المشتركة للحركات المسلحة.
وأضاف: “لم نتلق حتى الآن أي شكاوى تتعلق بالقوافل الإغاثية من جانب المنظمات الدولية وبعض الشركاء المحليين، على الرغم من وجود بعض العقبات في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع وبعض المشاكل الإدارية عند المعبر الحدودي التي تتم معالجتها، والتي تخص التفتيش والمتابعة وتقليل مدة بقاء الشاحنات لإجراءات الدخول إلى البلاد”. يُعد معبر الطينة الحدودي من أبرز المعابر البرية التي اقترحتها الحكومة السودانية لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين في إقليم دارفور.
كشفت مصادر في مجال العمل الإنساني لوكالة “دارفور24” يوم الأحد عن مرور 448 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية عبر معبر أدري الحدودي إلى ولايات دارفور خلال فترة ثلاثة أشهر. سمحت السلطات السودانية بفتح معبر أدري لدخول المساعدات الإنسانية لمدة ثلاثة أشهر اعتبارًا من 15 أغسطس الماضي، ثم قامت بتمديد هذه الفترة لفترة مماثلة بدأت في 15 نوفمبر الحالي.
