حكمت محكمة جنايات عطبرة في ولاية نهر النيل بالإعدام شنقاً حتى الموت على الشابة صافيناز ف ك، البالغة من العمر 24 عاماً، وذلك استناداً إلى المواد 50 و51 و26 من القانون الجنائي السوداني لعام 1991، والتي تتعلق بالتعاون مع الدعم السريع والجرائم الموجهة ضد الدولة.
تعود تفاصيل القضية إلى القبض على صافيناز بعد وصولها إلى مدينة عطبرة في ديسمبر من العام الماضي برفقة عائلتها من منطقة دار السلام المغاربة في ولاية الخرطوم. وقد أثار هذا الحكم ردود فعل متباينة في الأوساط القانونية والاجتماعية، حيث اعتبره البعض قاسياً في ظل الظروف الحالية.
من جانبه، أشار أحد محامي الدفاع عن المتهمة إلى أن هذا الحكم ليس الأول من نوعه، حيث سبق أن أصدرت المحكمة أحكاماً بالإعدام ضد عدد من الشابات بتهم مشابهة تتعلق بالتعاون مع الدعم السريع. كما أضاف أن هناك العديد من النساء والشابات المحتجزات حالياً في انتظار محاكمتهن، مما يثير القلق بشأن حقوقهن القانونية.