تجددت الاشتباكات صباح يوم الخميس، حيث شهدت المنطقة قصفًا عشوائيًا عنيفًا استهدف عدة قرى منها الفوار وسليم وأبو كرنة وأبارا وأم كوراك وعجان ومعيجنة وأم وزين. هذه الهجمات تأتي في وقت حساس، مما يزيد من معاناة السكان المحليين.
أفادت منصة نداء الوسط، وهي كيان مدني، بأن قوات الدعم السريع شنت هجومًا على ثماني قرى في ولاية الجزيرة، مما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى، بالإضافة إلى تسجيل حالات مفقودة. الوضع الإنساني في المنطقة يزداد سوءًا مع استمرار هذه الهجمات.
وفقًا لمنشور على منصة فيسبوك، بدأت الهجمات من قرية الفوار الواقعة غرب المحيريبا، مما أدى إلى نزوح جماعي للسكان من القرية والمناطق المحيطة بها. هذا النزوح يعكس الأثر المدمر للصراع على حياة المدنيين في المنطقة.
في صباح يوم الخميس، تجددت الهجمات مصحوبة بقصف عشوائي عنيف استهدف عدة قرى منها الفوار وسليم وأبو كرنة وأبارا وأم كوراك وعجان ومعيجنة وأم وزين. هذه الهجمات تأتي في وقت حساس حيث يعاني السكان من تداعيات النزاع المستمر.
وحسب المعلومات الواردة من مصادر محلية، فإن عدد الضحايا لا يزال في تزايد مستمر، مع وجود العديد من المصابين والمفقودين الذين لم يتم تحديد مصيرهم حتى الآن. الوضع الإنساني يزداد سوءًا مع كل هجوم، مما يثير القلق بين السكان المحليين.
تشهد المنطقة موجات نزوح واسعة، حيث يفر السكان من القرى خوفًا من تكرار الهجمات، في ظل استمرار وجود قوات الدعم السريع في المنطقة. النزاع المستمر منذ أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع قد أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية، خاصة في ولاية الجزيرة التي تواجه تصعيدًا خطيرًا في الهجمات.