أعلن مسؤول محلي في السلطة المدنية التابعة لحركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور عن إعادة فتح المدارس في منطقة ديرا شرق جبل مرة لجميع المراحل الدراسية. يأتي هذا القرار في إطار الجهود المبذولة لاستئناف العملية التعليمية في المنطقة.
أوضح عبدالعظيم عيسى الشهيد، مسؤول التعليم في السلطة المدنية بديرا، أن القرار بفتح المدارس تم اتخاذه منذ أكتوبر الماضي، إلا أن الظروف المناخية الصعبة، مثل استمرار هطول الأمطار، بالإضافة إلى تدهور البنية التحتية، قد حالت دون ذلك. كما تم استخدام بعض المدارس كمراكز إيواء للنازحين، مما زاد من تعقيد الوضع.
وأكد المسؤول أن الإدارة المدنية قد قررت أخيرًا فتح المدارس في نوفمبر الحالي بعد التغلب على بعض التحديات. وقد تم توجيه إدارات المدارس لفتح ثلاثة مدارس محددة، وهي “سوني” و”تاري” و”ولعة”، لاستئناف التعليم وتلبية احتياجات الطلاب في المنطقة.
أظهر تقرير حديث وجود نقص ملحوظ في الكتب المدرسية والوسائل التعليمية الأخرى، بالإضافة إلى ضعف البنية التحتية للمدارس التي تم إنشاؤها باستخدام مواد محلية. هذه العوامل تؤثر سلباً على جودة التعليم وتعيق تقدم الطلاب في مختلف المراحل الدراسية.
وأشار التقرير إلى أن عدد الطلاب في المدارس الابتدائية يصل إلى 2360 تلميذة، بالإضافة إلى أكثر من 1000 طالب في المرحلة المتوسطة و323 طالباً في المرحلة الثانوية، فضلاً عن عدد من الأطفال في رياض الأطفال. جميع هؤلاء الطلاب بحاجة ماسة إلى الدعم اللوجستي لضمان استمرارية تعليمهم وتحقيق الأهداف التعليمية المرجوة.
دعا التقرير منظمة اليونسيف وغيرها من المنظمات إلى تقديم الدعم اللازم للتعليم في منطقة جبل مرة، والمساهمة في تخفيف الأعباء المالية عن الأسر التي تعاني من صعوبة دفع الرسوم الدراسية، والتي تمثل 60% من المبلغ المقرر في العام الماضي، والذي يبلغ 5000 جنيه فقط.
فعلا أنتم حيوانات جميعا فهمكم ضحل
هل تحل مشاكل البلد بهذه الطريقة
ياغلف؟