أعلنت غرفة الطوارئ في بلدة الطويشة، الواقعة جنوب شرق الفاشر عاصمة شمال دارفور، عن استئناف العمل في المطبخ الجماعي المخصص للنازحين في مراكز الإيواء، بعد فترة توقف دامت شهرين بسبب نفاد الدعم المالي.
وأوضحت الغرفة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن استئناف العمل قد بدأ في ستة مراكز إيواء تستقبل النازحين الذين فروا من النزاع. وأكدت أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهودها المستمرة لتلبية احتياجات هؤلاء النازحين.
كما أشارت الغرفة إلى أن عدد المستفيدين من خدمات المطبخ الجماعي قد شهد زيادة ملحوظة خلال الشهر الماضي، حيث تمكنت من توفير المساعدات لأكثر من 550 أسرة داخل مراكز الإيواء. وأكدت أنها ستواصل تقديم الدعم حتى انتهاء المساعدات المقدمة من المانحين.
دعت الغرفة الإنسانية جميع العاملين في المجال الإنساني، بما في ذلك مجلس التنسيق ومنظمات المجتمع المدني وشركاؤهم، إلى ضرورة التحرك العاجل لمواجهة الوضع المتدهور في محلية الطويشة، حيث يعاني النازحون في مراكز الإيواء من ظروف صعبة تتطلب تدخلاً سريعاً.
تقوم غرف الطوارئ في مختلف المدن والقرى السودانية بتقديم المساعدات الإنسانية، بما في ذلك توفير المطابخ الجماعية والمياه، بالإضافة إلى التنسيق مع المانحين والمنظمات لتسهيل تقديم الدعم للنازحين في مراكز الإيواء. هذه الجهود تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للمتضررين من النزاع.
يعتبر المجلس النرويجي للاجئين وغرفة طوارئ الفاشر والمعسكرات من أبرز الجهات التي تقدم الدعم للغرف في ولاية شمال دارفور. كما تتلقى بعض غرف الطوارئ المساعدة من المجتمع المحلي والجهات الخيرية لضمان استمرارية العمل في مراكز إيواء النازحين الذين فروا من مناطق النزاع.
