كشف شهود عيان بانتشار وحدات من الجيش في أحياء مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار، بعد أن تمكنت القوات المسلحة من السيطرة على المدينة الأسبوع الماضي.
وأوضح الشهود لموقع “دارفور24” أن الجيش بدأ بتنفيذ عمليات تمشيط شاملة داخل المنازل التي كانت تستخدمها قوات الدعم السريع كمخازن للأسلحة.
كما أشاروا إلى وجود عدد من قطع السلاح غير المنفجرة في المنازل والأحياء، حيث يتم التعامل معها بحذر. وقد شهدت المدينة خلال فترة سيطرة قوات الدعم السريع عمليات نهب واسعة استهدفت منازل المواطنين والبنوك والأسواق.
تعمل فرق تطوعية بالتعاون مع الجيش على استعادة الخدمات الأساسية في المدينة، تمهيدًا لعودة النازحين إلى منازلهم.
تواجه المدينة أزمة حادة في الخدمات الأساسية، حيث تعاني من انقطاع كامل للمياه والكهرباء، بالإضافة إلى إغلاق الأسواق والمحلات التجارية، مما أدى إلى نقص حاد في السلع الغذائية والوقود.
بدأ بعض السكان، وخاصة من فئة الشباب، بالعودة إلى سنجة التي فروا منها بعد سيطرة قوات الدعم السريع. ومن المتوقع أن يستأنف التجار نشاطهم خلال يومين، بعد تنفيذ عمليات تنظيف شاملة للسوق واستعادة جزئية للاتصالات.