تراجع حجم الواردات من المحاصيل إلى بورصة الأبيض نتيجة الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على الأسواق الفرعية التي تزود البورصة الرئيسية، المعروفة بزريبة المحصول. هذا الحصار أدى إلى نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية، مما أثر سلباً على حركة التجارة في المنطقة.
وأفاد تجار محليون لراديو دبنقا بأن الرسوم والجبايات التي تفرضها قوات الدعم السريع قد زادت من تكاليف نقل البضائع، مما جعل بورصة المحاصيل تعاني من نقص حاد في الإمدادات. وقد أبدت قوات الدعم السريع رفضها لتزويد البورصة بالذرة والكركدي وغيرها من المحاصيل النقدية، مما زاد من تفاقم الأزمة.
في سياق آخر، ارتفعت حالات الإصابة بمرض الكوليرا بين المواطنين، حيث أفاد مصدر طبي، فضل عدم الكشف عن هويته، بأن مراكز العزل في المدينة تستقبل حوالي 20 حالة يومياً. كما أشار إلى نقص في الأدوية الأساسية مثل (درب البندول) لعلاج المصابين بحمى الضنك. وفي الوقت نفسه، شهدت أسعار المواد الأساسية انخفاضاً طفيفاً، حيث بلغ سعر كيلو الضأن 14 ألف جنيه، والبقر 8 آلاف جنيه، وكيلو العدس 6 آلاف جنيه.
