أعلن المكتب الصحفي لسلطان دار مساليت عن إحباط مؤامرة كانت تستهدف السلطان سعد بحر الدين يوم الأحد في مدينة بورتسودان. وقد أشار المكتب إلى أن مجموعة من الأفراد الذين كانوا يرتدون زياً عسكرياً قد تواجدوا بالقرب من مقر إقامة السلطان، حيث اعترضوا طريق سيارته أثناء مغادرته منزله.
ووفقاً للبيان الذي نشره المكتب، فإن هذه المجموعة توقفت أمام السيارة معتقدة أن السلطان كان بداخلها، إلا أنهم لم يعثروا عليه. وقد تعرض الأشخاص الذين كانوا في السيارة لاعتداء جسدي وشتائم، بالإضافة إلى تهديدات موجهة للسلطان.
بعد ذلك، تمكن المعتدون من الفرار بالسيارة، مما أثار قلقاً واسعاً حول الأوضاع الأمنية في المنطقة.
اتهم المكتب الصحفي لسلطان المساليت، الذي كان يشغل منصب معتمد سابق ورئيس قطاع الشباب في إحدى الولايات الشرقية، بالإضافة إلى شخص آخر قادم من الخارج، بالتورط في الحادث الذي وقع مؤخرًا. ورغم عدم ذكر أسماء المتهمين، فقد أكد المكتب أن هذه العملية لن تمر دون عقاب.
في سياق متصل، أفاد أحد أقرباء السلطان، الأمير تاج الدين بحر الدين، لراديو دبنقا بأن الأجهزة الأمنية في بورتسودان تمكنت من القبض على أربعة من المشتبه بهم واستعادة السيارة المسروقة. هذه الخطوة تعكس الجهود المبذولة من قبل السلطات لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما أشار إلى أن المتهمين اعترفوا بأن هدفهم كان السلطان، إلا أنه لم يتم تحديد الجهات التي ينتمي إليها الجناة حتى الآن. هذا الغموض يثير تساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء الحادث، مما يستدعي مزيدًا من التحقيقات لكشف ملابسات القضية.
