بيّن وزير الإعلام، خالد الأعيسر، أن الحرب في السودان أخذت منحى آخر وتطوراً خطيراً بظهور أسلحة استراتيجية تشتمل على مسيّرات تستخدم صواريخ تنطلق من منصات في دولة تشاد.
وأكد امتلاك الحكومة «أدلة دامغة حول تورط الإمارات، مشيراً إلى أن أبو ظبي، بخلاف دعمها بالسلاح والتمويل، تقود حراكاً سياسياً دولياً وإقليمياً وتدعم قوى سياسية باعت إرادتها بهدف تنفيذ أجندتها في السودان والتغطية على تورطها في هذه الحرب».
واستنكر استخدام قوات «الدعم السريع» صواريخ موجهة ومسيّرات استراتيجية، تمتلكها فقط الدول، ولم يحدث على مرّ التاريخ أن امتلكتها مليشيا إلا في حرب السودان، مؤكداً أن الدول المنتجة لهذه الأسلحة الاستراتيجية تشترط عدم تسرب مثل هذه الأسلحة إلى جهات أخرى بخلاف الدولة، وأن وصولها إلى يد «الدعم السريع» يؤكد تورط دول كبيرة.
وقال إن «الحرب الراهنة، عدوان واضح ضد السودان من قبل دولتي الإمارات وتشاد، والحكومة تحمّل الدولتين المسؤولية تجاه هذه الانتهاكات وقتل المواطنين السودانيين وتدمير البنية التحتية للدولة»
وذكر أن الإمارات تقوم بتوفير الأسلحة والتمويل، بينما تعتبر تشاد منصة للعدوان، مضيفا: «لدينا ما يؤكد تزويد الإمارات للمليشيا بهذه الأسلحة».
والأحد أعلنت القوة المشتركة للحركات المسلحة الموالية للجيش السوداني، إحباط عملية تهريب أسلحة خطيرة لقوات «الدعم السريع» غرب السودان، أرسلتها دولة الإمارات، بالتنسيق مع دولة تشاد.
وأكدت مقتل أكثر من (30) مقاتلا من منتسبي قوات «الدعم السريع» خلال العملية وتدمير (8) آليات عسكرية.
تنويه : الخبر تم جلبه من المصدر ونشره اليا في اخبار السودان كما هو رابط
المصدر من هنا
الاعيصر