بورتسودان، 3 ديسمبر 2024 ــ تسلم رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان رسالة خطية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نقلها وزير الخارجية بدر عبد العاطي الذي وصل بورتسودان الثلاثاء في زيارة قصيرة اجرى حلالها محادثات حول التطورات بالبلاد والعلاقات الثنائية وأوضاع السودانيين بمصر.
وقال مجلس السيادة، في بيان إن “البرهان تسلم رسالة خطية من عبد الفتاح السيسي تتعلق بتطوير علاقات البلدين
وأفاد وزير الخارجية السوداني علي يوسف بأن زيارة نظيره المصري إلى السودان تعكس “قوة وتطور علاقات البلدين”، حيث إنها تأتي في توقيت مهم في مسارات تطورات الوضع في البلاد وجهود إنهاء الحرب لصالح الشعب السوداني.
وقال الوزير لموقع ” المحقق” ، إنه ناقش مع عبد العاطي القضايا ذات الإهتمام المشترك على رأسها موضوع السلام، وعودة السودان للنشاط في الإتحاد الأفريقي والدور الذي يمكن أن تلعبه مصر في هذا الموضوع، مضيفاً: “ناقشنا أيضاً قضايا مجلس الأمن، وإصرار بريطانيا على طرح موضوع السودان مرة أخرى في المجلس” .
وتابع “أطلعنا الوزير المصري على الدعم الكبير الذي تقدمه الإمارات للمليشيا عبر تشاد، مؤكداً أن هذا الأمر له تداعياته”.
وقال وزير الخارجية السودانية ان المحادثات مع الجانب المصري تطرقت إلى أوضاع السودانيين في مصر، بالتركيز على موضوع المدارس والإقامات وتأشيرات الدخول، مضيفا أنه حدث تفهم كامل من وزير الخارجية المصري لهذه المشاكل، ووعد من جانبه بمتابعة هذه القضايا مع الجهات المصرية المختصة، موضحاً أنه تم التأكيد على التنسيق بين البلدين في ملفات المياه والعلاقات مع دول الجوار، وعدد من الملفات التي تهم الأمن القومي للبلدين، وقال إنه تم الإتفاق أيضاً على التنسيق الكامل بين وزارتي الخارجية بالبلدين.
وأوضح وزير الخارجية السوداني أن عبد العاطي التقى البرهان، وسلمه رسالة خطية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأنه حمل معه رسالة من البرهان إلى السيسي، مؤكدا أن هذه الزيارة لها ما بعدها.
بدوره، قال عبد العاطي إنه يزور البلاد بناءً على توجيهات الرئيس السيسي لنقل دعم وتضامن مصر إلى السودان.
وأشار إلى أنه استمع إلى تنوير من البرهان حول تطورات الوضع في السودان، مشددًا على أن هناك إرادة مشتركة من قيادات البلدين لتكثيف التشاور إزاء كل الملفات والتنسيق في المحافل الإقليمية والدولية.
وتعهد عبد العاطي بالعمل على استعادة السودان لعضويته في الاتحاد الأفريقي، موضحًا أن مصر على استعداد لبذل كل وسعها من أجل استئناف الخرطوم لنشاطها في التكتل القاري.
وتابع: “هناك تشاور بين البلدين بشأن قضية المياه باعتبارها قضية وجودية للسودان ومصر، خاصة أنهما دولتا المصب، ولابد من النظر بعين الاعتبار لشواغلهما”.
ولا تزال الخلافات مشتعلة بين السودان ومصر وإثيوبيا بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، رغم استمرار أديس أبابا في تعبئة البحيرة.
وفي السياق، عقد وزير الخارجية السوداني علي يوسف جلسة مباحثات رسمية مع نظيره المصري، اتفقا خلالها على تفعيل كل آليات التعاون السياسية والاقتصادية والقنصلية.
وتطرقت المباحثات إلى سبل تذليل المعوقات التي تواجه السودانيين المقيمين في مصر مؤقتًا بسبب الحرب، لا سيما الجوانب الهجرية والتعليمية.
واستقبلت مصر 1.2 مليون سوداني منذ اندلاع النزاع، بعضهم عبر الحدود بطرق غير شرعية بسبب وضع القاهرة اشتراطات قاسية للحصول على تأشيرة الدخول.
تنويه : الخبر تم جلبه من المصدر ونشره اليا في اخبار السودان كما هو رابط
المصدر من هنا
دعم الالالالامااارت لمصصصر جعلهااا تتنازززل عن امنها القومي المتمثل في جنوبها . الصمت المصرييي علي عييييال زاااايييييد هو جوهرر التنازل الذي سيقصم ظهر الدولة المصرية والعرب قريبا