يخطط كبير نواب الحزب الديمقراطي في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي لتقديم مشروع قانون اليوم، يهدف إلى فرض عقوبات على قادة الأطراف المتنازعة في السودان، بالإضافة إلى حظر بيع الأسلحة الأميركية للدول التي تسهم في تفاقم النزاع، وذلك وفقاً لما جاء في ملخص مشروع القانون الذي حصلت عليه وكالة “رويترز”.
سيتم طرح هذا الإجراء من قبل العضو البارز في اللجنة جريجوري ميكس والنائبة الديمقراطية سارة جاكوبس، حيث يطالب مشروع القانون الرئيس الأميركي جو بايدن بتقديم خطة استراتيجية إلى الكونغرس لضمان وصول المساعدات الإنسانية وتحقيق السلام في السودان.
كما يتضمن مشروع القانون تحديد فترة ولاية مدتها خمس سنوات لمبعوث رئاسي خاص إلى السودان، بهدف تنسيق السياسة الأميركية والجهود الدبلوماسية. ويحظى هذا المشروع بدعم 12 نائباً آخرين، جميعهم من الحزب الديمقراطي.
أكد أحد أعضاء اللجنة التابعة للحزب الديمقراطي أن “حماية المدنيين تعتبر قضية ذات أهمية قصوى، ولم تتلقَ الاهتمام اللازم”.
منذ أبريل 2023، تصاعدت حدة النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع نتيجة خلافات حول مسار التحول الديمقراطي، مما أدى إلى سقوط عشرات الآلاف من الضحايا وفقاً للتقارير المتداولة.
أفادت الأمم المتحدة بأن حوالي 25 مليون شخص، أي ما يعادل نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، في ظل تحذيرات من احتمال حدوث مجاعة، مشيرة إلى أن 8 ملايين شخص قد نزحوا من منازلهم.
لا زلنا نقول بان الحكومات الامريكية المتعاقبة هي من اكبر اعداااء الشععب السوداني وتناصره العداء دون مبرر والدليل هو مساواة الجيش بالتمرد والصمت علي جرائم الدعم ولذا فان احسن ما تم في فترة الحكومات السابقة هو تجاهل حكومة البشير لهم والتوجه شرقا نحو الصين وروسيا وهذا ما يجب ان يتم الان ودون تراجع ودون تردد ما يفهمه العالم هو لغة المصالح فان اردات امريكا المصالح فمرحيا والا فالتجاهل والتوجه نحو الصين والروس هو الحل الامثل والنهائي للعلاقات مع العدو الاول لنا
احسنت وهو واجب الحكومة ان تستمع وان تقيم قاعدة روسية علي البحر الاحمر اليوم قبل الغد وان تمنحهم حق امتيارازات النفط
هولاء الديمخراطين , داعمي الاخوان في الشرق الاوسط والذين خسروا الانتخابات الرئاسية قبل اسابيع وايضا خسروا الكونغرس كليا , قرر هولاء النواب قبل رحيلهم ان يحاولوا دفع مشروع لتعيين مبعوث رئاسي ثابت لاجل ان يستمر الابتزاز من قبلهم لكن ترامب محارب الاخوان بالمرصاد لهم والقرار هذا لن يمرر مطلقا لانه يفتقد للاغلبية , اي مقترح لاقيمة له , عموما شهر ويتولى ترامب الرئاسة وعندها سيتغير الوضع تماما في السياسية الامريكية تجاه السودان والكيزان سيكون وضعهم حرج لهذا هم حاليا يبذلوا جهد ميداني لاستعادة مايقدرون عليه من ارض قبل صعود ترامب , مع العلم ان خطة الدعم غير المعلنة -خطة ب_ تعتبر التركيز علة الفاشر والسيطرة على الاراض المجاورة لدارفور يعني الانسحابات مقصودة من سنار ومن مدني قريبا لهذا كانوا يعيثون في الارض فسادا بسياسة الارض المحروقة ولهذا السبب هرب كيكل ,