قال الناطق باسم اللاجئين في معسكر كيرنانغدو، عثمان آدم، عن الظروف القاسية التي يعيشها اللاجئون، مشيراً إلى أن المساكن التي يقيمون فيها في حالة سيئة للغاية، حيث تتعرض للتآكل نتيجة الرياح والأمطار، مما يزيد من معاناتهم. كما أشار إلى غياب الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم، مما يفاقم من الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهها هؤلاء الأفراد.
في سياق متصل، كشف آدم عن وجود عدد من اللاجئين السودانيين المحتجزين في السجون الأوغندية، حيث صدرت بحقهم أحكام بالسجن لفترات طويلة تصل إلى المؤبد بسبب ارتكابهم لمخالفات قانونية. وأكد أن هذه الحالات تتطلب اهتماماً خاصاً من المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، نظراً للظروف الصعبة التي يعيشها هؤلاء اللاجئون.
وأوضح آدم أن المكتب القيادي للاجئين يقوم بزيارات ميدانية إلى السجون الأوغندية لمتابعة أوضاع المحتجزين وتقديم الدعم اللازم لهم. وأكد أن الظروف الصحية في السجون تعاني من الاكتظاظ وانتشار الأمراض، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً لتحسين الأوضاع وتوفير الرعاية اللازمة لهؤلاء اللاجئين.
أكد آدم أن هذه الزيارات تأتي ضمن جهود المكتب لزيادة وعي اللاجئين السودانيين بالقوانين السارية في أوغندا، مشدداً على أهمية تجنب أي مخالفات قانونية قد تؤدي إلى اعتقالهم. ودعا اللاجئين إلى الالتزام بالقوانين المحلية والابتعاد عن الأنشطة التي قد تعرضهم للخطر.
من جانبه، تحدث الناطق باسم اللاجئين بكيرنانغدو عن الظروف الصعبة التي يعيشها اللاجئون في المعسكرات، حيث أشار إلى أن المساكن في حالة سيئة وتعاني من تأثيرات الرياح والأمطار والرطوبة. كما أشار إلى غياب الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم، مما يزيد من معاناتهم.
وأوضح أن العديد من اللاجئين يواجهون مشاكل الجوع والمرض، مما يستدعي تكثيف الجهود الإنسانية لدعمهم بعيداً عن أي صراعات سياسية. هذه الظروف تتطلب تضافر الجهود من جميع الأطراف لتقديم المساعدة اللازمة وتحسين أوضاعهم المعيشية.