السودان الان السودان عاجل

قضايا الجبهة المدنية في يد الآلية السياسية: حمدوك يكشف عن استراتيجيات جديدة للتحالف

مصدر الخبر / راديو دبنقا

أعلن عبد الله حمدوك، رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم)، عن إحالة قضايا الجبهة المدنية والعملية السياسية ونزع الشرعية إلى “الآلية السياسية”. تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الاستقرار السياسي في البلاد.

وأوضح حمدوك خلال كلمته أن الاجتماعات التي عقدتها تنسيقية (تقدم) قد ركزت على معالجة القصور التنظيمي، بهدف تعزيز هياكل التحالف وتقوية وحدته. وأكد على ضرورة التشاور الشامل بين مكونات التحالف لتطوير رؤية موحدة تلبي تطلعات الشعب السوداني في هذه المرحلة الحساسة.

. وشدد حمدوك على أهمية العمل الجماعي والتعاون بين جميع الأطراف المعنية، مشيراً إلى أن تحقيق الأهداف المنشودة يتطلب تضافر الجهود وتوحيد الصفوف. هذه التصريحات تعكس التزام (تقدم) بالعمل من أجل مستقبل أفضل للسودان في ظل التحديات الراهنة.

أنهت الهيئة الجمعة اجتماعاتها التي أقيمت في مدينة عنتبي الأوغندية في الفترة من 3 إلى 6 ديسمبر 2024، وذلك في ظل تدهور الأزمة الإنسانية في السودان نتيجة الحرب التي اندلعت في 15 أبريل. قال حمدوك إن الاجتماعات التي استمرت لمدة أربعة أيام في بداية ديسمبر، وهو شهر الثورة السودانية، تناولت قضايا مهمة تتعلق بحماية المدنيين، التعامل مع الكارثة الإنسانية، وتوفير المساعدات الغذائية والطبية للمحتاجين داخل السودان وفي معسكرات النزوح واللجوء في الدول المجاورة. أشار إلى أن الاجتماعات تناولت كيفية تحسين هياكل “تقدم”، وراجعت أوجه القصور بهدف تطوير العمل السياسي والتنظيمي بما يتناسب مع المستجدات الحالية. وأشير إلى أن هذه الجهود تهدف إلى “تقوية التحالف المدني الديمقراطي وتوجيه الرؤية السياسية نحو تحقيق طموحات الشعب السوداني الساعى نحو السلام”.

أشار حمدوك إلى أن النقاشات تميزت بمسؤولية كبيرة وإيمان قوي بقيم الديمقراطية، مع التركيز على معالجة الاختلافات الداخلية بكل شفافية وبروح من المسؤولية. وأضاف أن “هذه النقاشات تمثل تجربة ديمقراطية حية تعكس السودان الذي يتطلع الجميع لبنائه”.

ودعا جميع القوى المدنية في معسكر السلام المعارض للحرب إلى توحيد الجهود لمواجهة التحديات المشتركة، مشددًا على أن الوحدة هي السبيل لتحقيق طموحات الشعب السوداني. كما دعا الدول الصديقة والشقيقة في المنطقة إلى زيادة الضغط على أطراف النزاع لإعلان وقف إطلاق النار وفتح الممرات الإنسانية، مطالباً بزيادة حجم الدعم الإنساني بما يتناسب مع حجم الكارثة، التي وصفها بأنها “الأكبر في العالم” حالياً.

أعرب حمدوك عن تقديره لدولة يوغندا حكومةً وشعبًا، على استضافتهم للاجتماع واحتضانهم لأكثر من 10 آلاف لاجئ سوداني. وأبرز أن هذه الخطوة تعكس روح التعاون الإفريقي في التصدي للأزمات. واختتم حديثه بالتأكيد على استمرار دعم “تقدم” لقضايا الشعب السوداني والتعاون مع جميع القوى المدنية لإيقاف الحرب ومعالجة الأزمة الإنسانية. وأضاف قائلاً: “نحن نعمل على بناء سودان جديد خالٍ من النزاعات، يعتمد على السلام والديمقراطية، ونجدد التأكيد على أن النصر سيكون لشعبنا الصبور والعازم.”

عن مصدر الخبر

راديو دبنقا

تعليق

  • – كلك فهم و مفهومية ….
    – حارّ بيكم الدليل وزي ما قال المثل {صاحب بالين كضاب و مِسيك دربين ضِهِيب و رِكِيب سرجين وِقِيع} ودا ياهو حالكم …
    – الكفيل زانِقكم و المشغل داير حقه !!!!