شهدت منطقة جرمانا في ريف دمشق حدثًا لافتًا حيث قام السكان بتحطيم تمثال لحافظ الأسد، والد الرئيس الحالي بشار الأسد. وقد تم توثيق هذا الحدث من خلال تسجيل مصور تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أظهر الحشود وهم يهتفون بشعارات تعبر عن رفضهم للنظام، مثل “سوريا لينا وما هي لبيت الأسد”.
تأتي هذه الواقعة في وقت حساس، حيث دخلت فصائل المعارضة المسلحة إلى مناطق جديدة في ريف دمشق الجنوبي والغربي. تقع جرمانا على بعد ثلاث كيلومترات من العاصمة دمشق، وتعتبر نقطة وصل بين المدينة ومناطق أخرى مثل الكباس والدويلعة، مما يزيد من أهمية هذا الحدث في سياق التطورات السياسية والعسكرية في المنطقة.
في الأيام الأخيرة، قام المواطنون في عدة مناطق بتحطيم تماثيل لحافظ الأسد وابنه بشار، وكان آخرها في مدينة حماة. ومع ذلك، يُعتبر هذا التمثال هو الأول الذي يتم إسقاطه في ريف دمشق. كما اتبع سكان السويداء نفس الخطوة بعد انسحاب قوات الأسد من المدينة، مما يعكس تصاعد الاحتجاجات ضد النظام في مختلف المناطق.