أفادت مصادر مطلعة بأن قوات المعارضة السورية تمكنت من السيطرة على عدة مواقع في العاصمة دمشق اليوم الاحد، حيث سُمع إطلاق نار متواصل في مختلف المناطق. هذا التصعيد يأتي في وقت تشهد فيه المدينة انسحابات ملحوظة للقوات الحكومية، مما يثير تساؤلات حول الوضع الأمني في المنطقة.
في تطور آخر، تمكنت الفصائل المعارضة من السيطرة على سجن صيدنايا في ريف دمشق بعد انسحاب القوات الحكومية من محيطه. وقد تم تداول مقاطع تظهر جنودًا سوريين يقومون بتغيير زيهم العسكري في العاصمة، مما يعكس حالة الارتباك في صفوف الجيش.
من جهة أخرى، أفاد مصدر عسكري سوري لوكالة رويترز بأن ما لا يقل عن 150 مركبة تابعة لحزب الله قد انسحبت من منطقة القصير. كما أشار المرصد السوري إلى صدور أوامر للعسكريين في مطار دمشق الدولي بمغادرة مواقعهم، مما يعكس تدهور الوضع الأمني في العاصمة.
أبلغ اثنان من السكان، اليوم الأحد، عن سماعهم دوي إطلاق نار كثيف في وسط العاصمة السورية دمشق، وذلك في الوقت الذي تواصل فيه الفصائل المسلحة تقدمها نحو المدينة. قال الشخصان اللذان يعيشان في منطقة سكنية قريبة من وسط دمشق إنه لم يتبين حتى الآن مصدر إطلاق النار. نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادره أنه صدرت أوامر لعناصر وضباط الجيش السوري بالانسحاب من مطار دمشق الدولي، مشيرًا إلى أن الانسحاب تم بعد مغادرة طائرة خاصة من المطار مساء أمس.
ترقب في دمشق شهدت العاصمة السورية دمشق يوم السبت الماضي حالة من الترقب وسط أجواء ضبابية وانتشار الشائعات، مما زاد من شعور القلق بين السكان. في حديثه مع قناة “الغد”، ذكر الصحفي محمد طوالبة أنه توجد أنباء تتداول حول سماع أصوات اشتباكات في بعض المناطق القريبة من ريف دمشق الجنوبي، حيث يسمع السكان في تلك المناطق أصواتًا متقطعة. ومع ذلك، أوضح طوالبة أنه لا توجد أي علامات غير طبيعية في العاصمة حتى الآن، سوى مغادرة بعض المدنيين إلى مناطق يعتقدون أنها أكثر أمانًا. الفصائل المسلحة تعلن السيطرة على حمص أعلنت الفصائل المسلحة في سوريا أنها سيطرت بالكامل على مدينة حمص الهامة في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، وذلك بعد يوم واحد فقط من القتال.
هذا يشكل تهديداً للرئيس بشار الأسد الذي يتولى الحكم في البلاد منذ 24 عاماً، مع تقدم الفصائل المسلحة نحو العاصمة. وفقًا لوكالة رويترز، أفاد حسن عبد الغني، وهو قائد في الفصائل المسلحة، خلال الساعات الأولى من صباح الأحد، بأن الفصائل قد “حررت بالكامل” مدينة حمص الواقعة في وسط سوريا.
في وقت متأخر من يوم السبت، أفاد حسن عبد الغني من إدارة عمليات الفصائل عبر منصة إكس: “بعد تنفيذ عمليات نوعية ليلية، قامت فلول النظام بالهروب من مدينة حمص، ونعمل حالياً على التوغل في أحياء المدينة وتفتيشها استعداداً للإعلان عن تحريرها بالكامل.” أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وأحد وسائل الإعلام المؤيدة للحكومة، مساء السبت، بأن الجيش السوري قد سحب قواته من مدينة حمص الرئيسية في وسط سوريا.
ذكرت إذاعة “شام إف إم” الموالية للحكومة أن قوات الجيش قد استقرت في مواقع خارج ثالث أكبر مدينة في سوريا، دون تقديم تفاصيل إضافية. ذكر رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره في بريطانيا، أن “القوات السورية وعناصر من أجهزة أمنية متعددة قد انسحبوا من المدينة”، مشيرًا إلى أن مقاتلي الفصائل قد دخلوا بعض المناطق منها. ذكرت وكالة رويترز أن سكان مدينة حمص السورية أكدوا أن الآلاف يحتفلون في وسط المدينة. نقلت مصادر من الجيش السوري أنه تم سحب قافلة ضخمة من الجيش السوري من حمص، وقد وصلت إلى جسر القصير الواقع جنوب المدينة.
جميل عقبى للكيزان عندنا يرحلون وسيرحلون لان القاتل مصيره معروف والانظمة الدموية الى زوال انها حكمة الله في الارض ومذحور في القران ، الله يمعل الظالم ويجعله يظن انه وصل حتى يغتر ثم يلقى مصيره ، وهءا ماسيحدث للكيزان وللدعم وللحركات
انهيار سريع لانه هش نظام اعتمدت ع ميليشيات طائفية ورهن نفسه لدول باعته بلحظة والبرهان وكيزانه يراهنون ع نفس الدول بغباء هناك تغيبرات كبيرة تحدث في العالم ولم يستوعب اخوان السودان مايجرى ومصرين على بل بس مع انه القادم ضدهم وللعلم من يعادونه هو من يتحكم بكل ما يحدث هل يفهموا قبل قوات الاوون