حذر حزب الأمة القومي من تفاقم الأوضاع الكارثية جراء استمرار الحرب التي تقترب من إكمال عامها الثاني، منددا بتصاعد الانتهاكات المروعة بحق المواطنين.
ولفت إلى تداعيات تمدد الحرب مع تزايد حدة الاستقطاب السياسي والمجتمعي السالب وتنامي خطابات الكراهية والعنصرية، مشيرا إلى أنها تهدف إلى قطع الطريق أمام مساعي إيقاف الحرب، مما ينعكس على حياة المواطنين الذين نكلت بهم هذه الحرب.
وقال الأمين العام للحزب الواثق البرير إن هذا الوضع المأساوي يتطلب من القوى السياسية والمدنية والمجتمعية العمل على تجاوز تبايناتها والتوحد للضغط من أجل وقف الحرب وإنهاء معاناة السودانيين.
وأكد على أن أولويات المرحلة الحالية هي تضافر جهود القوى السياسية والمدنية وتوحيد مواقفها من أجل الضغط لإيقاف الحرب وتسريع الجهود الإنسانية لإغاثة المتأثرين في كافة أنحاء السودان واللاجئين في المعسكرات في دول الجوار ورتق النسيج الاجتماعي للمحافظة على وحدة البلاد وتماسكها في مواجهة سيناريوهات التقسيم واستمرار الحرب.
وشدد على موقف الحزب الرافض لمحاولات تشكيل الحكومة من أي طرف وفي أي مكان، محذرا من أن ذلك يفتح الباب أمام سيناريوهات التقسيم ويزيد من حدة الاستقطاب.
وطالب الأطراف السودانية بضرورة التوجه لوقف شامل للحرب والعودة لمنبر التفاوض والالتزام بتعهدات حماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمتأثرين.
وناشد المجتمع الدولي والإقليمي بتكثيف الجهود الإنسانية والعمل على زيادة المنافذ الإغاثية واستخدام وسائل أكثر فاعلية لتوصيل المساعدات لإغاثة المتضررين من الحرب في معسكرات النزوح في الداخل والخارج والمحاصرين في المدن.
تنويه : الخبر تم جلبه من المصدر ونشره اليا في اخبار السودان كما هو رابط
المصدر من هنا