السودان الان السودان عاجل

وفاة القيادي بالدعم الصادق البيشي بمستشفى جنوبي متأثرا بجراحه في بوط

مصدر الخبر / موقع التغيير

توفي القائد في قوات الدعم السريع، الصادق البيشي، شقيق القائد الراحل عبد الرحمن البيشي، يوم الأحد في أحد مستشفيات جنوب السودان، متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال معركة “بوط” في إقليم النيل الأزرق، الواقع في جنوب شرق السودان.

وأفادت مصادر عسكرية لموقع (التغيير) أن الصادق البيشي تعرض لإصابة نتيجة قذيفة أثناء الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على اللواء 15 في منطقة “بوط”، والذي يتبع للفرقة الرابعة مشاة في الدمازين بولاية النيل الأزرق. وقد قاد البيشي الهجوم بنفسه، حيث تمكنت قواته من الوصول إلى بوابة اللواء 15، التي تبعد حوالي 75 كيلومتراً عن عاصمة الولاية.

على الرغم من ذلك، تمكنت قوات الجيش الموجودة في الفرقة من التصدي للهجوم، مما أسفر عن تكبيد قوات الدعم السريع خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات. وفي وقت لاحق، نشر جنود من الدعم السريع مقطع فيديو يزعمون فيه أنهم تمكنوا من السيطرة على اللواء 15 في بوط.

بعد ساعات من وقوع الاشتباكات، ظهر قائد اللواء 15 في منطقة بوط عبر فيديو، حيث أعلن أن قواته تمكنت من صد الهجوم الذي تعرضت له، وألحقت بالمهاجمين خسائر فادحة في المعدات والأرواح. وأكد أن اللواء 15 مشاة في بوط سيكون محصناً أمام أي محاولات من المليشيات المتمردة للسيطرة عليه.

وفقًا لمصادر من صحيفة (التغيير)، تم نقل الصادق البيشي إلى مستشفى في مدينة الرنك بجنوب السودان بعد إصابته، حيث توفي هناك. هذه الحادثة تأتي في وقت حساس، حيث كان البيشي قد تولى قيادة قوات الدعم السريع بعد مقتل شقيقه المقدم عبد الرحمن.

تولى الصادق البيشي قيادة عدد من العمليات العسكرية بعد انسحابه من مدينة سنجة، التي استولى عليها الجيش في نوفمبر الماضي. هذا التغيير في القيادة يعكس التحديات المستمرة التي تواجهها القوات في المنطقة، ويبرز أهمية الاستعداد لمواجهة أي تهديدات جديدة.

في نهاية يوليو الماضي، لقي عبد الرحمن البيشي حتفه جراء غارة جوية نفذها الجيش السوداني في إحدى القرى التابعة لولاية سنار. هذه الحادثة تأتي في وقت يشهد فيه السودان تصاعداً في النزاعات المسلحة.

قبل أن يُقتل، تمكن عبد الرحمن البيشي من قيادة العمليات العسكرية في مناطق سنجة والدندر، بالإضافة إلى الدالي والمزموم، حيث كانت له السيطرة على عدد من المواقع الاستراتيجية الهامة في تلك المناطق.

في الآونة الأخيرة، تشهد ولاية الجزيرة معارك عنيفة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، حيث تتركز الاشتباكات في عدة محاور وعلى حدود النيل الأزرق، في مسعى لاستعادة السيطرة على أراض جديدة.

عن مصدر الخبر

موقع التغيير

تعليقات

    • يعني ممكن الانسان يسفك الدماء ويعوس فساد في الارض وبكره يعلن توبته وخلاص انتهي الموضوع
      إي شريعه تقبل هذا العبث