لقى 133 شخصًا مصرعهم وأصيب أكثر من 200 آخرين في ثلاث هجمات شنتها طائرات الجيش في دارفور وولاية الجزيرة في وسط البلاد والعاصمة الخرطوم. شنت غارة جوية عنيفة ظهر يوم الإثنين على سوق مزدحم بالباعة والمتسوقين في منطقة كبكابية بشمال دارفور، مما أسفر عن مقتل 86 شخصًا على الفور وإصابة العشرات بحروق وإصابات خطيرة، بينهم أطفال ونساء.
هجوم كبكابية.. وقتلى بالعشرات
يحدث الهجوم على كبكابية بعد يوم واحد من الهجمات التي استهدفت سوقًا في جنوب الخرطوم ومسجدًا في مدينة بحري شمال الخرطوم. قُتل 28 شخصاً في الغارة التي استهدفت سوقاً في جنوب الخرطوم، بينما أسفرت الهجمة على مسجد في مدينة بحري عن مقتل 7 أشخاص. في ولاية الجزيرة، استهدف القصف الجوي عدة مناطق سكنية، مما أسفر عن مقتل 12 فرداً بينهم أسرتان بالكامل. شهدت مدينة الكومة في دارفور خلال هذا الأسبوع قصفًا جويًا أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى بين المواطنين. في هذه الأثناء، استمرت قوات الدعم السريع في قصفها المدفعي لأحياء مدينة أم درمان ومعسكر زمزم للنازحين وأحياء مدينة الفاشر في إقليم دارفور، مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات.
إدانة للقصف الجوي العشوائي
أعربت هيئة محامو الطوارئ ومجموعة من القوى السياسية عن إدانتها لتلك الهجمات، وأشارت إلى أن الاستمرار في القصف الجوي العشوائي على الأسواق والمناطق السكنية والمساجد يعد انتهاكاً بالغ الخطورة للقانون الدولي الإنساني. من ناحيته، أدان حزب الأمة القومي بشدة استمرار القصف الجوي العشوائي الذي تنفذه القوات المسلحة، بالإضافة إلى القصف المدفعي من قبل قوات الدعم السريع على المدن والأحياء السكنية والمنشآت الخدمية التي لا ترتبط بمناطق العمليات العسكرية. تزامنت الغارات الجوية مع توسع كبير في الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، حيث شملت أكثر من 10 مناطق في ولايات النيل الأبيض والجزيرة وكردفان ودارفور. ومع زيادة نطاق القتال، تتباين التقارير بشأن الموقف العسكري لكل طرف. في الوقت الذي أعلن فيه الجيش تحقيق تقدم في مناطق شمال سنار وجنوب وشرق النيل الجزيرة في وسط البلاد، أفادت قوات الدعم السريع بأنها استطاعت السيطرة على عدد من المناطق القريبة من حدود جنوب السودان في منطقتي النيل الأبيض وكردفان. تشهد عدة قرى حول مدينة مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، بالإضافة إلى مناطق المناقل والنيل الأبيض، معارك عنيفة أدت إلى نزوح الآلاف من السكان، وذلك في ظل تقليص كبير للمساحات الآمنة.
اسكااااي زفت هي قمة اعلالالام الحررب عللي الشعبب السوداننني وهذا الخبر وما حواه هو فبركة وكذبب وتضلللليل مقصصصود من دول مشاركين في الحرب
الدعم شغال اكتل واشرد ويغتصب وينهب
حتى ديقيق المواطن وكذلك اللصوص قتل ونهب