السودان الان السودان عاجل

محلل سياسي يعلق على تصاعد وتيرة الصراع بين الجيش والدعـ ـم

مصدر الخبر / الراكوبة نيوز

 

تزايدت وتيرة الصراع بين الجيش السوداني والدعم السريع في العاصمة الخرطوم بمدنها الثلاث، لكن حدة الاشتباكات كانت الأكبر في مدينة أم درمان، وعادت الأسواق للإغلاق وشن الدعم السريع حملة اعتقالات ربما لإرغام السكان على ترك لمناطقهم، يأتي ذلك في ظل زيارة الأمين العام للجامعة العربية لبورتسودان.

ماذا وراء التصعيد في الخرطوم في ظل الأوضاع الحالية التي تعيشها المنطقة والحديث الإقليمي عن مساعي لوقف الحرب ومساعي الجامعة العربية لحث أطراف الصراع على الجلوس إلى طاولة التفاوض وحقن الدماء بعدما وصلت البلاد إلى مراحل خطيرة على المستوى الإنساني؟

ويقول وليد علي، المحلل السياسي السوداني: “لا يبدو أن هناك أي إتجاه للتفاوض من جانب القوات المسلحة السودانية،لأن هناك قوى مؤثرة داخلية لا تجد مصلحة في انتهاء حالة الاقتتال الدائرة حاليا، وللأسف فإن عجز قيادة الدعم السريع عن السيطرة على قواتها يمنح هذه القوى المؤثرة المنطق المقبول للدعوة إلى استمرار القتال و الضغط على قيادة الجيش السوداني”.

وأضاف في حديثه لـ”سبوتنيك”: “عجز قيادة الدعم السريع عن السيطرة على قواتها كما أسلفنا منح تلك القوى المؤثرة المنطق المقبول للدعوة إلى استمرار القتال و الضغط على الجيش السوداني وقيادته، بل حتى أن هذه القوى تعرقل أي تقارب قد يفكر البرهان فيه للحوار مع أبوظبي حول هذه الحرب”.

وتابع علي: “الأمر الآن بيد البرهان و أبوظبي وعليه أن يتخذ الخطوة الصعبة، واعتقد أن زيارة الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، تصبُ في تشجيع القيادة العسكرية على هذه الخطوة، و إن كانت التصريحات تقول غير ذلك، فالجامعة تعلم أنه ليس هناك أمل لحسم هذه الحرب عسكريا في القريب المنظور”.

وأشار علي، إلى أن “الدعم السريع لن يتوقف عن الهجوم طالما هناك قوى ذات ثقل دولي تقف إلى جانبه، لافتا إلى أن هذه الحرب لها ما يبررها داخل منظومة الأمن الدولي، حيث أن هناك دول تعتقد أن الجيش السوداني يحمي مجموعات لا تساعد على حماية مصالحها في البحر الأحمر و جنوب الصحراء”.

تنويه : الخبر تم جلبه من المصدر ونشره اليا في اخبار السودان كما هو رابط
المصدر من هنا

عن مصدر الخبر

الراكوبة نيوز

تعليق

  • لا يمكن ان يقبل اغلبية الشعب السوداني لاي دور لحميدتي و الكيزان في مستقبل السودان
    عشان كدا الحرب ما حتقيف باتفاق لان الطرفين يسعيان للسيطرة و للاثنين مرفوضين من الغالبية لدورهما لما آل اليه الوضع في السودان