في تطور مقلق، شهدت مدينة شندي في ولاية نهر النيل شمال السودان تحليق سرب من الطائرات المسيرة الانتحارية، مما أسفر عن وقوع انفجارات مدوية في المنطقة.
وحسب المعلومات الواردة من المصادر العسكرية، فإن قوات “الدعم السريع” نفذت هجومًا جديدًا على مدينة شندي باستخدام الطائرات المسيرة الانتحارية، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة.
من جانبها، أفادت منصة الناطق الرسمي باسم الحكومة بأن الفرقة الثالثة مشاة في شندي تمكنت من إسقاط الطائرات المسيرة التي أطلقتها قوات الدعم السريع باتجاه مقر الفرقة، حيث استمر الهجوم من الساعة الثانية والنصف حتى الخامسة والنصف صباحًا، مستخدمةً ثمانية طائرات مسيرة.
أفاد شهود عيان بسقوط طائرة مسيرة، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة من المدينة، مما أثار حالة من الذعر بين السكان.
ووفقاً للشهادات، شهدت المدينة فوضى عارمة نتيجة الهجوم الذي استمر لعدة ساعات، مما زاد من قلق المواطنين حول سلامتهم.
ومع عودة التيار الكهربائي إلى الخدمة واستعادة الهدوء في المدينة، لا تزال المخاوف قائمة بشأن الأوضاع الأمنية وتأثيرها على حياة السكان اليومية.