لقى شخصان مصرعهما من سكان محلية أم دافوق في مناطق حدودية مع محلية “دمسو” بجنوب دارفور، مما أثار مخاوف من احتمال تجدد أعمال العنف بين قبيلتي “التعايشة والفلاتة”. الحادثة تأتي في وقت حساس حيث تسعى الأطراف المعنية إلى تحقيق المصالحة بين القبيلتين.
أفاد أحد القادة المحليين أن الضحيتين من أبناء قبيلة التعايشة لقيا حتفهما في ظروف غامضة خلال الأسبوع الجاري، في مناطق “التومات وكركر” التي يقطنها الفلاتة. ورغم جهود الأجهزة الأمنية والأهلية، لم يتمكنوا من تحديد الجناة حتى الآن، مما يزيد من القلق في المنطقة.
في سياق متصل، دعا القائد المحلي إلى ضرورة القبض على الجناة لتفادي تأثير الحادثة على جهود المصالحة المقررة بين القبيلتين هذا الأسبوع. كما أشار إلى أن الإدارة الأهلية لقبيلة التعايشة قد قامت بزيارة موقع الحادث، حيث اجتمعت مع نظيرتها من قبيلة الفلاتة لمناقشة تداعيات الحادثة، خاصة في ظل تزايد حوادث القتل التي تنفذها مجموعات مسلحة على دراجات نارية.
