السودان الان السودان عاجل

تقرير ميداني يكشف تعزيزات للدعم بالخرطوم وصواريخ جديدة

مصدر الخبر / دارفور 24

كشف تقرير ميداني صادر عن الجيش السوداني عن تعزيز قوات الدعم السريع لخطوط دفاعها في منطقة المقرن وسط الخرطوم، وذلك بعد وصول دفعة جديدة من صواريخ الراجمة 40. ويشير التقرير الذي حصلت عليه “دارفور24” إلى أن هذه القوات قامت بنصب منصة جديدة لصواريخ كورنيت، وهي صواريخ موجهة مضادة للدروع، في إحدى البنايات في منطقة الخرطوم 2.

كما أفاد التقرير بأن قوات الدعم السريع قد أدخلت مجموعة من القوات النخبة، التي تقدر بحجم “سريّة”، لتعزيز وجودها في المنطقة. هذه الخطوات تأتي في إطار الاستعدادات العسكرية المتزايدة من قبل قوات الدعم السريع لمواجهة أي تحركات من الجيش السوداني.

في سياق متصل، أطلق الجيش السوداني في نهاية سبتمبر عملية برية تهدف إلى استعادة السيطرة على العاصمة، حيث حقق تقدماً ملحوظاً في منطقة بحري. ومع ذلك، فإن منطقة المقرن شهدت مقاومة مستمرة من قبل قوات الدعم السريع، مما يزيد من تعقيد الوضع العسكري في العاصمة.

أفاد التقرير  الذي يغطي أحداث الأسبوع الأول من الشهر الحالي بوصول مجموعة من الخبراء الروس والليبيين إلى مناطق خاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع في الخرطوم وأم درمان، حيث يتمتع هؤلاء الخبراء بمهارات متخصصة في مجالات الاتصالات والتشويش.

وفي سياق متصل، ذكر التقرير أن قوات الدعم السريع قامت بزراعة ألغام قرب كلية الزراعة التابعة لجامعة الخرطوم في منطقة شمبات، بالإضافة إلى تركيب نظام تشويش جديد. ويشير التقرير إلى توقعات بإرسال تعزيزات إضافية من شرق النيل بهدف عرقلة تقدم الجيش.

تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تواصل الأوضاع الأمنية في السودان التدهور، مما يثير القلق بشأن تأثير هذه الأنشطة على الاستقرار في المنطقة.

عن مصدر الخبر

دارفور 24

تعليقات

  • هذه الحرب عقاب من الله فكل الشعب وإن لم يكن الكل فالأغلبية يمارسون المحرمات ماظهر منها وما بطن ويجاهرون بالمعاصي ، بالدارجي كده. شعب نصة فناني والنص التاني رقاصين وسكارى ربنا ينصركم كيف

  • هذه الحرب سوف تستمر فتره طويله وذلك لان كل طرف يحصل على امداد اسلحه وذخاير

    • هذه الحرب عقاب من الله فكل الشعب وإن لم يكن كل الشعب الأغلبية يمارسون المحرمات ماظهر منها وما بطن ويجاهرون بالمعاصي ، بالدارجي كده. شعب نصة فناني والنص التاني رقاصين وسكارى ربنا ينصركم كيف

  • (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)

    حسبنا الله ونعم الوكيل.