أعلن بنك السودان المركزي أن فئتي المائة والمائتي جنيه لا تزالان ساريتين ومقبولتين في التعاملات المالية، وذلك في ظل انتشار شائعات تفيد بإلغاء هاتين الفئتين. وأوضح البنك أن هذه العملات لا تزال تحتفظ بقيمتها القانونية، مما يضمن استقرار السوق المالي ويعزز الثقة في النظام المصرفي.
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث يعاني الاقتصاد السوداني من تحديات متعددة، بما في ذلك التضخم وارتفاع الأسعار. وقد أثارت الشائعات حول إلغاء فئات المائة والمائتي جنيه قلق المواطنين والتجار على حد سواء، مما دفع البنك المركزي إلى توضيح موقفه لضمان عدم حدوث أي ارتباك في السوق.
أكد بنك السودان المركزي أن العملة من فئتي المائة والمائتي جنيه لا تزال سارية ومقبولة، على الرغم من الشائعات حول إلغاء فئات تلك العملات.
في حديثه لوكالة السودان للأنباء (سونا)، أوضح رئيس لجنة غرفة العمليات والمتابعة لاستبدال العملة، عبد الرحمن محمد عبد الرحمن، أن المصارف مُلزمة بتنوير عملائها بسريان العملتين المذكورتين.
تفاصيل الاستبدال
- توقيت الاستبدال:
- من 8 صباحاً إلى 6 مساءً
- أيام الجمعة والسبت
- بدء عمليات الاستبدال:
- من فئتي الألف والخمس مائة جنيه
- منذ 10 ديسمبر الحالي
- تستمر لمدة أسبوعين
حملة توعية وإقبال متزايد
خلال جولة تفقدية أجراها عبد الرحمن مع عدد من أعضاء اللجنة، شملت بنوكاً مثل بنك الجزيرة الأردني وبنك الخليج، لوحظ ارتفاع ملحوظ في الإقبال على فتح حسابات وتقديم الإيداعات.
وأشار عبد الرحمن إلى أهمية الاختبارات الأمنية ومحاربة التزييف، حيث تمت مراجعة ماكينات كشف التزييف وأجهزة العد والفرز، مما أكد تحسن عمليات استبدال العملة.
الإجراءات المستقبلية
كما أعلن بنك السودان المركزي في السادس من نوفمبر عن طرح عملات نقدية جديدة من فئات الألف والخمسمائة جنيه، مع التوجيه بإيداع العملات المتداولة حالياً في الحسابات البنكية، حيث لن يُسمح باستبدالها بشكل مباشر في وقت لاحق.
ووضعت السلطات سقفًا للسحب النقدي اليومي يصل إلى 200,000 جنيه للعميل، بالإضافة إلى تشجيع استخدام وسائل الدفع الإلكتروني دون قيود.
يظل بنك السودان المركزي ملتزماً بإصدار قرارات ملزمة بشأن قبول الدفع الإلكتروني في كافة المؤسسات العامة والخاصة، وذلك لتحقيق مزيد من الفعالية في النظام المالي السوداني.