قال وزير الخارجية السوداني علي يوسف، إن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على مدير الاستخبارات العسكرية الفريق محمد علي صبير، ليس عندها أهمية مثلها مثل العقوبات الأمريكية.
وأعلن الاتحاد الأوروبي، الاثنين، فرض عقوبات على 4 شخصيات عسكرية وأمنية سودانية بينهم قائد استخبارات الجيش السوداني محمد علي أحمد صبير، “لتهديدهم السلام والاستقرار والأمن” في البلاد التي تشهد حربا بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل/ نيسان 2023.
واعتبر يوسف في تصريح لموقع “المحقق” أن العقوبات مجرد إشارات بعدم رضا الجهات التي تفرضها “لكن ليس لها أي تأثير”.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
تنويه : الخبر تم جلبه من المصدر ونشره اليا في اخبار السودان كما هو رابط
المصدر من هنا