في حادثة مثيرة للجدل، قامت السلطات الأمنية في مطار بورتسودان باعتقال الزعيم السياسي مصلح نصار الرشيدي، حيث تم احتجازه في قسم الشرطة الواقع بحي المطار. هذا الاعتقال جاء في وقت حساس، حيث كان نصار يستعد للسفر إلى جمهورية مصر العربية، مما أثار تساؤلات حول دوافع هذا الإجراء الأمني.
وفقًا لمصادر مطلعة، فإن قوة أمنية مختصة، يقودها ضابط برتبة رائد، قامت بإيقاف مصلح نصار ظهر يوم الأربعاء أثناء وجوده في المطار. ورغم أن نصار كان في رحلة معلنة، إلا أن عملية اعتقاله تمت بشكل مفاجئ، مما أثار قلق أسرته والمراقبين السياسيين حول الأسباب الحقيقية وراء هذا التوقيف.
في سياق متصل، أفادت عائلة نصار بأنها لم تتمكن من الحصول على معلومات دقيقة حول أسباب اعتقاله أو الجهة التي تقدمت بالبلاغ ضده. كما لم يتم إجراء أي تحقيق مع مصلح، حيث تم احتجازه بعد مصادرة هواتفه، دون إخطاره بأن هذه الهواتف تعتبر معروضات قانونية، مما يثير مخاوف بشأن خصوصية مكالماته ووثائقه الشخصية.
ولاحقا أعلنت نظارة عموم قبائل الرشايدة عن إلقاء القبض على زعيمها، مصلح نصار، في مطار بورتسودان، وذلك لأسباب لا تزال غير معروفة.
في بيان رسمي، أكدت نظارة عموم قبائل الرشايدة على أهمية الحوار والتفاهم كوسيلة لحل القضايا، ودعت أبناء القبيلة إلى التحلي بالصبر والهدوء حتى تتضح الحقائق. كما أشار البيان إلى أن القبيلة تتابع الوضع عن كثب، وتؤكد التزامها بتحقيق العدالة وضمان حقوق جميع الأفراد.
اختتم البيان بالدعاء لحفظ البلاد وأهلها، مع التأكيد على ضرورة الوقوف مع المظلومين. وأعربت نظارة عموم قبائل الرشايدة عن أملها في أن يتم الإفراج عن مصلح نصار في أقرب وقت، مشددة على أهمية الوحدة والتماسك في هذه الأوقات الصعبة.
و أطلقت السلطات الأمنية في مدينة بورتسودان سراح الزعيم السياسي مصلح نصار الرشيدي، بعد احتجازه لعدة ساعات. وقد أثار هذا الحدث اهتماماً واسعاً في الأوساط السياسية والشعبية، حيث يعتبر نصار الرشيدي شخصية بارزة في الساحة السياسية شرق السودان.
عقب الإفراج عنه، أعرب نصار الرشيدي عن شكره العميق لكل من دعموه خلال فترة احتجازه، وتم نشر صورة عقب الافراج قائلا:” شكراً جميعا للكل بدون فرز وشكراً وزارة الداخلية التي عرفتني مكانتي عند الكل محبه بدون فرز”.
وعبّر عن امتنانه للجميع دون استثناء، أضاف نصار الرشيدي أنه كان يكتب كلماته بينما كانت دموعه تعيقه عن التعبير الكامل عن مشاعره قائلا”يعلم الله اكتب ودموعي تمنعني من الكتابة، ماذا أقول واعبر عن هذا الحب الكبير الجميل”
هههههههه هههههههه زعيم مش كده
أعلنت نظارة عموم قبائل الرشايدة عن إلقاء القبض على زعيمها يا حليل لمن كان فيها بالكثير ثلاث زعماء والله خلاص هانت وجاطت كل من هب ودب زعيم وقائد
عنوان غريب للخبر لا علاقة له بالسياسة حتى يكون زعيم سياسي، هو وكيل فساد البرهان في تهريب الذهب والاعمال المالية المشبوهة